حالات عدم جواز حذف الحال:
قد يَعرِضُ للحال ما يَنعُ حذفَها، وذلك في أربعِ صورٍ:
1- أن تكونَ جواباً:
كقولك: "ماشياً" في جواب من قال "كيف جئتَ؟".
2- أن تكونَ سادًةَ مسَدَّ خبرِ المبتدأ:
نحو: "أَفضلُ صدَقةِ الرجلِ مُستتراً".
3- أن تكونَ بَدلاً من التلفُّظِ بفعلها:
نحو: "هنيئاً لكَ".
4- أن يكونَ الكلامُ مَبنيّاً عليها - بحيثُ يَفسُدُ بحذفها:
كقوله تعالى: {يا أيُّها الذينَ آمنوا لا تقربُوا الصلاةَ، وأنتم سكارى، حتى تَعلموا ما تقولون}.
وقولهِ: {ولا تَمشِ في الأرضِ مَرَحاً}.
ومن هذا أن تكون محصورةً في صاحبها، أَو محصوراً فيها صاحبُها.
فالأولُ نحو: "ما جاءَ راكباً إلاّ علي".
والآخرُ نحو: "ما جاءَ عليٌّ إلاَّ راكباً".
التسميات
الحال