البيداغوجيا النشيطة.. جعل التلميذ ينخرط في الأنشطة التعلمية بتحصيل وتنمية ذاتية للكفايات وفق بيداغوجية مفردنة للتعليم والتقويم الذاتي



تعريف البيداغوجيا النشيطة:

البيداغوجيا النشيطة هي نهج تعليمي يركز على مشاركة المتعلمين بشكل نشط في عملية التعلم، وجعلهم مركز العملية التعليمية.

خصائص البيداغوجيا النشيطة:

  • التركيز على المتعلم: يصبح المتعلم محور العملية التعليمية، ويشارك في بناء المعرفة واكتشافها بنفسه.
  • تنمية مهارات التفكير والتعلم الذاتي: تركز البيداغوجيا النشيطة على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى المتعلم، وجعله قادرًا على التعلم الذاتي.
  • التفاعل: تشجع البيداغوجيا النشيطة على التفاعل بين المتعلم والمعلم، وتبادل الخبرات والأفكار.
  • تنوع أساليب التدريس: تستخدم البيداغوجيا النشيطة مجموعة متنوعة من الأساليب التدريس، بما يتناسب مع احتياجات المتعلمين وأهداف التعلم.

طرائق البيداغوجيا النشيطة:

تتنوع الطرائق البيداغوجية النشيطة، ومن أهمها:
  • التعلم التعاوني: يتعاون الطلاب مع بعضهم البعض في مجموعات صغيرة لتحقيق أهداف مشتركة.
  • التعلم القائم على حل المشكلات: يشارك الطلاب في حل مشكلات واقعية من خلال تطبيق المعرفة والمعلومات التي تعلموها.
  • التعلم القائم على المشاريع: يشارك الطلاب في مشاريع حقيقية تتطلب منهم البحث والتطبيق وحل المشكلات.
  • التعلم القائم على اللعب: يستخدم اللعب كوسيلة تعليمية لتحفيز المتعلمين وجعلهم أكثر مشاركة في العملية التعليمية.

فوائد البيداغوجيا النشيطة:

تتمتع البيداغوجيا النشيطة بالعديد من الفوائد، منها:
  • تحفيز دافعية المتعلمين للتعلم: تجعل العملية التعليمية أكثر متعة وتشويقًا، مما يحفز دافعية المتعلمين للتعلم.
  • تنمية مهارات التفكير والتعلم الذاتي: تساعد المتعلمين على اكتساب مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والتعلم الذاتي.
  • تعزيز التعاون والعمل الجماعي: تشجع التعاون بين المتعلمين وتعمل على تنمية مهارات العمل الجماعي.
  • تحقيق أهداف التعليم بشكل فعال: تساهم في تحقيق أهداف التعليم بشكل أفضل من الطرق التقليدية.

التحديات:

تواجه البيداغوجيا النشيطة بعض التحديات، منها:
  • تحتاج إلى مهارات خاصة من المعلم: تتطلب مهارات خاصة من المعلم لإدارة العملية التعليمية بشكل فعال.
  • قد تتطلب وقتًا أطول: قد تتطلب وقتًا أطول من الطرق التقليدية.
  • قد لا تكون مناسبة لجميع المواد الدراسية: قد لا تكون مناسبة لجميع المواد الدراسية.

الخلاصة:

تعد البيداغوجيا النشيطة نهجًا تعليميًا فعالًا يساهم في تحقيق أهداف التعليم بشكل أفضل من الطرق التقليدية.