حَرْفا التَّشْبيهِ الكافُ وكأنَّ.. تكونُ زائدةً للتوكيدِ وتتعيّنُ للتشبيهِ إن كان خبرُها اسماً جامداً

حَرْفا التَّشْبيهِ هما: "الكافُ وكأنَّ" فالكافُ نحو: "العلمُ كالنور".

وقد تخرُج عن معنى التشبيه، فتكونُ زائدةً للتوكيدِ، نحو: {ليسَ كمثلهِ شيءٌ}، أي ليس مثلَهُ شيءٌ.

وتكونُ بمعنى "على"، نحو: "كن كما أنتَ"، أي: على ما أنتَ عليه.
وتَكونُ اسماً بمعنى: "مِثلٍ". وقد تقدَّمتْ أمثلتُها في حروف الجر.

وكأنَّ، نحو: "كأنَّ العلمَ نورٌ". وإنما تتعيّنُ للتشبيهِ إن كان خبرُها اسماً جامداً، كما مُثِّلَ. فإن كان غيرَ ذلكَ.

فهي للشّك، نحو: "كأَنَّ الأمرَ واقعٌ أو وَقعَ".
أو للظّنِّ، نحو: "كأنَّ في نفسكَ كلاماً".

أو التّهكُّمِ، نحو: "كأنكَ فاهمٌ!"، وكأن تَقولَ لقبيحِ المنظر: "كأنك البدرُ!".

أو للتّقريب، نحو: "كأنَّ المسافرَ قادمٌ"، ونحو: "كأنكَ بالشتاءِ مُقبِلٌ".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال