تقدم وتأخر الحال على صاحِبها:
الأصلُ في الحالِ أن تتأخرَ عن صاحبها.
وقد تتقدَّمُ عليه جوازاً، نحو: "جاء راكباً سعيدٌ".
ومنه قول الشاعر:
فَسَقَى دِيارَكِ، غَيْرَ مُفْسِدِها، + صَوْبٌ الرَّبيعِ وديمة تَهْمِي
حالات وجوب تقدم الحال على صاحِبها:
وقد تتقدَّمُ عليه وُجوباً. وقد تَتأخرُ عنهُ وجوباً.
فتتقدّمُ عليه وُجوباً في موضعينِ:
1- أن يكونَ صاحبُها نكرةً غير مستوفيةٍ للشُّروطِ:
نحو: "لخليلٍ مُهذَّباً غلامٌ"، ومنه قولُ الشاعر:
وهَلاَّ أَعَدُّوني لِمثْلي، تَفَاقَدُوا + وَفي الأَرْضِ مَبْثُوثاً شُجاعٌ وعَقْرَبُ
2- أن يكونَ محصوراً:
نحو: "ما جاء ناجحاً إلا خالدٌ وإنما جاء ناجحاً خالدٌ".
تقولُ ذلك إذا أردتَ أن تَحصُرَ المجيء بحالة النجاح في خالد.
ليست هناك تعليقات