مواضع الفصل بين الجملتين.. بينهما اتحاد تام أو تباين تام أو تكون الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى. شبه كمال الاتصال



يجب الفصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
1-  أن يكون بينهما اتحاد تام، وذلك بأن تكون الجملة الثانية توكيدا للأولى أو بيانا لها أو بدلا منها، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الاتصال" كما في الأمثلة التالية:
-  قوله تعالى: (فمهل الكافرين أمهلهم رويد).
-  وقوله تعالى: (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى).
-  وقوله تعالى: (وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ{132} أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ{133}).
2-  أن يكون بينهما تباين تام، وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء أو بألا تكون بينهما مناسبة ما، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الانقطاع"، نحو:
- يا صاحب الدنيا المحب لها    أنت الذي لا ينتهي تعبه
- وإنما المرء بأصغريه   كل امرئ رهن بما لديه
3-   أن تكون الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "شبه كمال الاتصال" نحو:
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا  
                      إن السماء ترجى حين تحتجب


المواضيع الأكثر قراءة