لا يمكن أن نتغافل على الوضع الثقافي والسياسي الذي يشكل قوة توجيهية كبيرة خاصة لها تأثير عميق على شخصية الإنسان في فترة المراهقة باعتباره سريع الانفعال وكذلك محب للمظاهر.
فالنظام السياسي اشتراكيا كان أو رأسماليا لابد أن يكون له توجه ثقافي مبرمج وهادف تنعكس من خلاله حياة المجتمعات وتربي بها النشء.
فالسينما والمجلات والصحف والكتب والإذاعات والتلفزة كلها تساهم بقوة في تحديد توازن الشخصية.
إضافة إلى كل هذه العقائد السائدة وخاصة العقيدة الدينية فالمراهق المسلم يجد نفسه في إطار بيئي ملتزم بقواعد محددة ولكن عندما يقرأ عن مجتمع أو يشاهد أفلاما عن مجتمع غير مسلم يجد نفسه في جو مغاير آنذاك تنتابه حيرة وتساؤل ويقف أحيانا أمام الوضع مستسلما أو تكون ردة فعله عنيفة.
التسميات
مراهقة