علاج العادة السرية بالتمسك بالجماعة الصالحة.. عدم الانفراد وحيدا بعيدا عن الناس والتمسك بجماعة الأخيار والصالحين



يجب الحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيدا بعيدا عن الناس والتمسك بجماعة الأخيار والصالحين فقد قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ...الآية) 103 آ ل عمران.

وجاء في معنى الأحاديث أن (يد الله مع الجماعة) وأن (الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية) أي البعيدة الوحيدة.
وجاء أيضا "أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد".

وهذا هو حال الشيطان والنفس مع الإنسان في الوحدة، أما إذا حرص الإنسان على التواجد مع جماعة أصدقاء خير وصلاح وليسوا من دعاة الشر والفساد لن يجد الشيطان إليه طريقا ويستطيع أن شاء الله المضيّ قدما إلى طريق السعادة والفلاح، والعكس تماما لو كان وحيدا.

وعليه يكون من المفيد جدا الانخراط في مجالات الخير ومساعدة المجتمع، أو في حلقات دروس وندوات مثلا والتحرك دائما في ظل الجماعة وسيبارك الله هذه الخطوات.

ولاشك من أن المقصود في هذه الأحاديث هم الجماعة الصالحة آلتي تعين على الصلاح وتحقق السعادة أما إذا لم تتوفر هذه الصحبة فلا شك أن الانفراد والبعد عن أصدقاء السوء هو الأفضل.

وبالنسبة للطلاب فانه من الأماكن آلتي تحظى برعاية وإشراف ويتواجد فيها فئة من الأصدقاء الصالحين هي مراكز تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية والموسمية أو المراكز الدائمة إذا ما قام عليها شباب فيهم من الخير و الصلاح ورعاية الامانة حق الرعاية فهذه المراكز فرصة للطلاب لتوفير الصداقات الكريمة.


المواضيع الأكثر قراءة