التربية النبوية والربط بين المواقف التعليمية.. المواقف تستثير مشاعر جياشة في النفس ويبقى الحدث وما صاحبه من توجيه وتعليم صورة منقوشة في الذاكرة

عن أنس -رضي الله عنه- قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها" (رواه البخاري ( 5999) ومسلم ( 2754 ).).
فلا يستوي أثر المعاني حين تربط بصور محسوسة، وحين تعرض في صورة مجردة جافة.
إن المواقف تستثير مشاعر جياشة في النفس، فحين يستثمر هذا الموقف يقع التعليم موقعه المناسب، ويبقى الحدث وما صاحبه من توجيه وتعليم صورة منقوشة في الذاكرة، تستعصي على النسيان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال