الغزل في الشعر الأندلسي.. التشبيب بالشعر الأشقر بدلاً من الشعر الفاحم وجعل المرأة صورة من محاسن الطبيعة لكثرة السبايا

الغزل في الشعر الأندلسي:

كان الغزل من أبرز الفنون التقليدية، يستهل به الشعراء قصائدهم، أو يأتون به مستقلاً.
وبحكم الجوار أولاً، ولكثرة السبايا ثانياً، شاع التغزل بالنصرانيات، وكثر ذكر الصلبان والرهبان والنساك.
كذلك شاع التشبيب بالشعر الأشقر بدلاً من الشعر الفاحم.
وكما أن الشعراء جعلوا المرأة صورة من محاسن الطبيعة.

قال المقَّري: «إنهم إذا تغزلوا صاغوا من الورد خدوداً، ومن النرجس عيوناً، ومن الآس أصداغاً، ومن السفرجل نهوداً، ومن قصب السكر قدوداً، ومن قلوب اللوز وسرر التفاح مباسم، ومن ابنة العنب رضاباً».
فالغزل هو أحد أغراض الشعر العربي، وهو تعبير عن مشاعر الحب والعاطفة تجاه المحبوبة. وقد ازدهر الغزل في الشعر الأندلسي، حيث كان يُنظر إليه على أنه من أسمى الفنون الأدبية.

خصائص الغزل في الشعر الأندلسي:

تميز الغزل الأندلسي بالعديد من الخصائص، منها:
  • الرقة والرقة في المشاعر.
  • استخدام المحسنات البديعية والصور الشعرية الجميلة.
  • التركيز على جمال المرأة ووصفها.
  • التنوع في الأسلوب، حيث كان يُكتب الغزل في العديد من الأشكال الشعرية، مثل القصيدة والموشح والغزلي.

شعراء الغزل في الشعر الأندلسي:

من أشهر شعراء الغزل الأندلسي:
  • ابن زيدون.
  • ابن هانئ الأندلسي.
  • ابن خفاجة.
  • ابن شرف.
  • لسان الدين بن الخطيب.
لقد ترك الغزل الأندلسي أثرًا كبيرًا على الشعر العربي، وأثر في العديد من الشعراء العرب في المشرق. كما أن الغزل الأندلسي يُعد من أجمل وأروع الأشعار العربية التي قيلت في الحب.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال