عن عبد الله بن عمرو بن العاص (ض) أن نفراً من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس رضي الله عنها، فدخل أبو بكر الصديق (ض) وهي تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك. فذكر ذلك لرسول الله (ص) وقال لم أر إلا خيراً. فقال رسول الله ص: إن الله قد برأها من ذلك. ثم قام رسول الله (ص) على المنبر فقال: لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان. رواه مسلم ج: 4 ص: 1711ح 2173.