الدعم التربوي المؤسسي.. مشروع المؤسسة لتغطية بعض جوانب النقص لدى المتعلمين وأقسام خاصة بالدعم في المواد المعنية

ما هو الدعم التربوي المؤسسي؟

يعد الدعم التربوي المؤسسي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على جودة التعليم في المدارس، ويشمل هذا الدعم العديد من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم ونجاح الطلاب والطالبات. وهو عبارة عن الدعم الذي تقدمه المؤسسات التعليمية والإدارية للطلاب والطالبات والمعلمين والمدرسين والمجتمع المحيط بالمدرسة.

أنشطة وبرامج الدعم التربوي المؤسسي:

تشمل الأنشطة والبرامج التي تقدمها المؤسسات التعليمية ضمن الدعم التربوي المؤسسي ما يلي:

1- تطوير المناهج الدراسية:

تقوم المؤسسات التعليمية بتطوير وتحديث المناهج الدراسية بانتظام لتلبية احتياجات الطلاب والطالبات ومتطلبات العصر، وتعزيز تفكيرهم النقدي والإبداعي.

2- تدريب المعلمين والمدرسين:

تقدم المؤسسات التعليمية التدريب والتأهيل اللازم للمعلمين والمدرسين لتحسين أساليب التدريس والتواصل مع الطلاب والطالبات، وتوفير الدعم اللازم لهم للتحسين المستمر لمهاراتهم.

3- الدعم النفسي والاجتماعي:

تمنح المؤسسات التعليمية الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والطالبات الذين يواجهون صعوبات نفسية أو اجتماعية، وذلك من خلال فرق الإرشاد النفسي والمستشارين الاجتماعيين.

4- توفير الخدمات الطبية والصحية:

توفر المؤسسات التعليمية خدمات الرعاية الصحية والطبية للطلاب والطالبات، والتي تشمل الكشوفات الصحية الدورية والتطعيمات والعلاج.

5- توفير البنية التحتية:

توفر المؤسسات التعليمية البنية التحتية اللازمة لتحسين جودة التعليم، والتي تشمل الفصول الدراسية والمكتبات والمختبرات والصالات الرياضية والمرافق الإضافية الأخرى.

6- حوكمة المدرسة:

تقدم المؤسسات التعليمية الدعم في مجال حوكمة المدرسة والإدارة والتخطيط الاستراتيجي، والتي تساعد على تحقيق الأهداف الإدارية والتعليمية.

متطلبات نجاح الدعم التربوي المؤسسي:

يعد الدعم التربوي المؤسسي جزءًا أساسيًا من جودة التعليم، ويساهم في تعزيز نجاح الطلاب والطالبات، وتحسين أداء المعلمين والمدرسين، وتحسين البيئة التعليمية في المدرسة بشكل عام.
ولتحقيق أفضل النتائج في تقديم الدعم التربوي المؤسسي، يجب أن تتضمن الإجراءات التالية:

1- التخطيط الاستراتيجي:

يجب أن تقوم المؤسسات التعليمية بتحديد أهدافها واحتياجاتها ووضع خطط عمل مفصلة لتحقيق هذه الأهداف.

2- التعاون والشراكة:

يجب على المؤسسات التعليمية التعاون مع الجهات الخارجية والشراكة مع المجتمع المحيط بالمدرسة لتوفير الدعم المطلوب.

3- التركيز على الجودة:

يجب على المؤسسات التعليمية تحديد معايير الجودة وتطبيقها في جميع الأنشطة والبرامج التعليمية.

4- تعزيز الابتكار والإبداع:

يجب على المؤسسات التعليمية تشجيع الابتكار والإبداع وتوفير الفرص اللازمة للطلاب والمعلمين والمدرسين لتطوير مهاراتهم والتفكير الإبداعي.

5- قياس الأداء:

يجب على المؤسسات التعليمية قياس الأداء وتحليل البيانات لتحديد مدى تحقيق الأهداف وتحسين النتائج في المستقبل.

6- التحسين المستمر:

يجب أن تستمر المؤسسات التعليمية في تحسين العمليات التعليمية وتطوير البرامج والأنشطة وتحسين البيئة التعليمية بشكل دوري لتحقيق أفضل النتائج.

باختصار، يعد الدعم التربوي المؤسسي أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على نجاح المدرسة وجودة التعليم، ويحتاج إلى تخطيط وتنفيذ دقيق ومستمر لتحقيق أفضل النتائج.

إجراءات الدعم التربوي المؤسسي:

ويتم الدعم المؤسسي خارج القسم وداخل المؤسسة في إطار أقسام خاصة، ومن إجراءاته:
  • إنجاز مشروع المؤسسة لتغطية بعض جوانب النقص لدى المتعلمين.
  • إحداث أقسام خاصة بالدعم في المواد المعنية.
  • الدعم في فضاءات مدرسية أخرى كمراكز التوثيق والخزانة المدرسية والقاعات متعددة الوسائط.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال