غاية التربية على المواطنة.. الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها



تتوخى التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها مما يدعم المحددات التي تجعل المدرسة المرتقبة من خلال الإصلاح مفتوحة على الحياة وجذابة لذاتها بما توفره للتلاميذ.

وتتلخص غاية التربية على المواطنة في المجهود الذي تساهم به المدرسة لتكوين الإنسان المواطن الواعي والممارس لحقوقه وواجباته تجاه ذاته واتجاه الجماعة التي ينتمي إليها والتربية على المواطنة هي بالأساس تربية على المبادرة والمسؤولية والاستقلالية.

وهي لا تعد فقط الجيل الصاعد لممارسة مواطنة نشيطة متى بلغ سن الرشد بل تنمي لديه ادا ما ما عبئت الوسائل المناسبة (طبيعة البرنامج نوعية الأنشطة نوعية الاستراتيجيات التعلمية...) القدرة على أن يكون في كل سن وفي كل لحظة مواطنا بكل المقاييس.

وبناءا على الغاية المتوخاة من التربية على المواطنة  يستحضر بلوغ عدة أهداف على المستوى المعرفي والوجداني والعملي.

فعلى المستوى المعرفي تتجلى في العمل على إكساب التلميذ رصيد معرفي ذو طابع وظيفي في مجال المواطنة وكذلك معرفة أساليب وتقنيات وأشكال التواصل التي تساعد على الاشتغال بطريقة منهجية.

وعلى المستوى الوجداني تتمثل في تشبع التلميذ بقيم المواطنة بشقيها المتمثلين في الحقوق والواجبات وكذلك تكوين مواقف ايجابية تخدم المواطنة النشيطة.

أما على المستوى العملي فتتجلى في القيام بأفعال ملموسة مهما كانت بسيطة تعبيرا عن بلوغ الهدف من بلوغ الهدف من التعلم في مجال التربية على المواطنة.