إن التفاوت الكبير بين أجور العمالة السعودية والعمالة الأجنبية ترتب عليها أن تكون تكلفة الفرصة البديلة لتوظيف العمالة السعودية.
كما نجم عنه ارتفاع هامش ربح المنشأة عند توظيفها للعمالة الأجنبية، الأمر الذي يجعل المنشآت الخاصة تحجم عن توظيف العمالة السعودية وتفضل الاعتماد على العمالة الأجنبية.
وهذا الارتفاع في تكلفة الفرصة البديلة لتوظيف العمالة السعودية دفع المنشأت الخاصة ألا تتطوع من تلقاء نفسها لتوظيف العمالة الوطنية.
وجعلها تقوم ذلك بقدر الإمكان بإعطاء الكثير من المبررات في عدم الاعتماد على العمالة السعودية.
التسميات
عمالة