التأمين يصنف تبعاً للمحل الذى يؤمن عليه من تعرضه للخطر.
فإذا كان هذا المحل ذا اتصال وثيق بشخصية الإنسان كان هذا التأمين تأميناً على الأشخاص، سواء أكان متصلاً بالنفس (الموت والحياة) أو ما دونها (الإصابات) أم كان متصلاً بالأحوال الشخصية (الزواج والمهر).
ففي ضوء ذلك يتبين أن لفظة "الخطر" بمفهومها العام لا تكون ذات دلالة واضحة بالنسبة لهذا النوع من التأمين.
وبناء على يصبح مصطلح "الخطر المؤمن منه" غير دقيق.
ولذلك من الأفضل استخدام مصطلح "الواقعة المؤمن منها" بدلاً عنه لشمول دلالته على الحادثة المؤمن منها سواء أكانت ضراء أم كانت سراء.
التسميات
تأمين اشخاص