الخبرات الاجتماعية بالناس والنمو المعرفي عند الطفل.. البحث السيكولوجي في عالم الطفولة لسبر أغوار نمو الأطفال وما يتسمون به في سياق العملية النمائية

كلما ننمو نتفاعل من الآخرين من حولنا وبالتالي يؤثر هذا في نمونا المعرفي من خلال التعلم من خبرات الآخرين وسلوكياتهم.

اتبع بياجيه "الطريقة الاكلينيكية" في البحث السيكولوجي في عالم الطفولة لسبر أغوار نمو الأطفال وما يتسمون به في سياق العملية النمائية من خصائص متميزة وهذه الطريقة اتسمت بالبساطة والصراحة والعلنية.

ويعد بياجيه أن هناك عمليات معينة تكمن وراء العتلم لدى وتعمل على الارتقاء العقلي لديه منها عملية التكيف مع البيئة من ناحية وعملية تنظيم الخبرة من ناحية أخرى.

وعملية التكيف في نظر بياجيه تبنى على ركيزتين متكاملتين هما عمليتا "الاستيعاب أو التمثل".

فالاستيعاب هو عملية تلقي المعلومات عن أحداث البيئة فهمها واستخدامها في نشاط معين.

في حين تلعب المواءمة دورا مهما في مجال التكيف لأنها ترتكز على تغير الأفكار حتى تتسق وظروف الموقف الجديد أو القدرة على تعديل ظروف البيئة.

ويطلق بياجيه على تتابعات الأفعال هذه مصطلح المخطط الذي يعد تمثلا عقليا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال