تعريف الوضعية:
الوضعية مصطلح يشير إلى الحالة أو الموقف الذي يجد نفسه فيه الفرد أو المجموعة في سياق معين. يتم استخدام مفهوم الوضعية في عدة مجالات، بما في ذلك علم النفس وعلم الاجتماع والعلوم الاجتماعية.
تعريفات الوضعية:
- في علم النفس: تشير الوضعية إلى الحالة النفسية والعاطفية والسلوكية التي يعيشها الفرد في ظل تفاعله مع البيئة المحيطة. يمكن أن تتأثر الوضعية بالعديد من العوامل مثل المشاعر والمعتقدات والتجارب السابقة والظروف الحالية. يعتبر فهم الوضعية مهمًا في علم النفس لأنه يساعد على فهم سلوك الفرد وتفسير تفاعلاته مع العالم الخارجي.
- في علم الاجتماع: تعبر الوضعية عن الحالة الاجتماعية والموقف الاجتماعي الذي يحتله الفرد أو المجموعة في النظام الاجتماعي. يمكن أن تتأثر الوضعية الاجتماعية بالعديد من العوامل مثل الجنس، والعمر، والطبقة الاجتماعية، والثقافة. يشير مفهوم الوضعية الاجتماعية إلى التفاعلات والتبادلات بين الأفراد والمجموعات في سياق المجتمع.
- في العلوم الاجتماعية: يشير مفهوم الوضعية إلى السياق الاجتماعي والثقافي الذي يتفاعل فيه الأفراد والمجموعات. يمكن أن تتأثر الوضعية الاجتماعية بالعديد من العوامل مثل العوامل الاقتصادية والسياسية والثقافية.
أهمية فهم الوضعية:
- في علم النفس: يساعد فهم الوضعية في تفسير سلوك الفرد وتحديد العوامل التي تؤثر على هذا السلوك. يمكن أن يساعد فهم الوضعية أيضًا في علاج اضطرابات نفسية معينة.
- في علم الاجتماع: يساعد فهم الوضعية في تحليل التفاعلات الاجتماعية وفهم كيفية تفاعل الأفراد والمجموعات مع بعضهم البعض. يمكن أن يساعد فهم الوضعية أيضًا في فهم كيفية تأثير العوامل الاجتماعية على سلوك الفرد.
- في العلوم الاجتماعية: يساعد فهم الوضعية في تحليل الظواهر الاجتماعية وفهم كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على هذه الظواهر.
الوضعية التعليمية:
- الوضعية التعليمية هي وضعية مشكلة تتطلب مجموعة من المعارف تندرّج داخل سياق معيّن والّتي يجب الربط بينها لإنجاز مهمّة ما. تستقى هذه الوضعيّات من المعيش اليومي، أين يتعرّض المتعلّم إلى مواقف متعدّدة، يمكن الانطلاق منها في بناء التعلمات.
خصائص الوضعية التعليمية:
- المعنى: يجب أن تكون الوضعية التعليمية ذات معنى للمتعلم وأن تكون مرتبطة بتجاربه واهتماماته.
- التحدي: يجب أن تشكل الوضعية التعليمية تحديًا للمتعلم وتدفعه إلى بذل الجهد لفهمها وحلها.
- التنوع: يجب أن تكون الوضعيات التعليمية متنوعة وتشمل مختلف جوانب المعرفة والمهارات.
أهمية الوضعية التعليمية:
- تُساعد المتعلمين على بناء التعلمات بشكل فعال.
- تُساعد المتعلمين على تطوير مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات.
- تُساعد المتعلمين على العمل بشكل تعاوني مع زملائهم.
- تُساعد المتعلمين على اكتساب مهارات التواصل بشكل فعال.
أمثلة على الوضعيات التعليمية:
- كتابة رسالة إلى صديق لدعوته إلى حفل عيد ميلاد.
- تصميم نموذج لشاحنة تعمل بالطاقة الشمسية.
- إجراء بحث عن آثار التلوث على البيئة.
خاتمة:
الوضعية مفهوم هام في علم النفس وعلم الاجتماع والعلوم الاجتماعية. يساعد فهم الوضعية في تفسير سلوك الفرد وفهم كيفية تفاعل الأفراد والمجموعات مع بعضهم البعض. الوضعية التعليمية أداة فعالة لتعليم المتعلمين وتطوير مهاراتهم.
