خصائص الوضعية التعليمية.. الوضعيات المُغلقة. الوضعيات المفتوحة. الوضعيات التفاعلية. التحدي. الواقعية. التكامل. المشاركة. التقويم



ما هي الوضعية التعليمية؟

الوضعية التعليمية هي البيئة أو السياق الذي يتم فيه تقديم المعلومات والتعليم. وتشمل الوضعية التعليمية عدة عناصر، مثل المعلم أو المدرب، والطلاب أو المتعلمين، والمواد التعليمية، والأدوات والتقنيات المستخدمة في عملية التعليم.
تلعب الوضعية التعليمية دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف التعليمية وتعزيز عملية التعلم. فعندما يتم تصميم وتنظيم الوضعية التعليمية بشكل جيد، يمكن أن تسهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على المشاركة والتفاعل مع المحتوى التعليمي.

خصائص الوضعية التعليمية:

تُعرَّف الوضعية التعليمية بأنها "السياق الذي يتفاعل فيه المتعلمون مع المادة الدراسية والمعلمين والآخرين من أجل تحقيق أهداف التعلم". وهي تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها أداة فعالة في العملية التعليمية، ومن أهم هذه الخصائص:
  • التحدي: يجب أن تُشكل الوضعية التعليمية تحديًا للمتعلمين، بحيث تدفعهم إلى التفكير والبحث والتفاعل مع المادة الدراسية.
  • الواقعية: يجب أن تكون الوضعية التعليمية واقعية، بحيث تشبه الوضعيات التي يواجهها المتعلمون في الحياة الواقعية.
  • التكامل: يجب أن تُسهم الوضعية التعليمية في تكامل المعارف والمهارات المكتسبة من خلال المواد الدراسية المختلفة.
  • المشاركة: يجب أن تُشجع الوضعية التعليمية على المشاركة النشطة للمتعلمين، بحيث يتفاعلون مع بعضهم البعض ومع المعلم.
  • التقويم: يجب أن تتضمن الوضعية التعليمية آليات التقويم الذاتي والتقويم الجماعي، بحيث يتمكن المتعلمون من تقييم تقدمهم في التعلم.

أنواع الوضعيات التعليمية:

وبناءً على هذه الخصائص، يمكن تصنيف الوضعيات التعليمية إلى عدة أنواع، منها:
  • الوضعيات المُغلقة: وهي الوضعيات التي تتضمن مجموعة محددة من المعطيات والمهام، والتي يُتوقع من المتعلمين حلها أو إكمالها بطريقة معينة.
  • الوضعيات المفتوحة: وهي الوضعيات التي تتضمن مجموعة من المعطيات والمهام، والتي يُترك للمتعلمين حرية اختيار الطريقة التي يريدون حلها أو إكمالها بها.
  • الوضعيات التفاعلية: وهي الوضعيات التي تتضمن تفاعلًا بين المتعلمين بعضهم البعض، أو بين المتعلمين والمعلم.

الأهداف التعليمية للوضعيات التعليمية:

وتعد الوضعيات التعليمية أداة فعالة في العملية التعليمية، لأنها تُساعد على تحقيق الأهداف التعليمية التالية:
  • تنمية مهارات التفكير والحل المشكلات.
  • تنمية مهارات التواصل والتعاون.
  • تنمية مهارات الابتكار والإبداع.
  • تنمية الدافعية للتعلم.
ولذلك، فإن على المعلمين الحرص على استخدام الوضعيات التعليمية في التدريس، وذلك من أجل ضمان تحقيق أهداف التعلم للطلاب.