جماعة أبوللو أسسها الدكتور أحمد زكي أبوشادي سنة 1932.
ارتكزت في مفهومها للشعر على التغني بالذات والوجدان.
إذ رأت في ذات الشاعر مصدر ما ينتج من شعره، بشكل يسمح بتعرف هذه الذات من خلال النظر في شعر صاحبها.
يرى أحمد المجاطي أن معاني الشعر عند أصحاب هذه الجماعة تتميز بالسلبية نظرا لتعاطيهم مع مواضيع الطبيعة والهروب من الحياة الواقعية إلى الذات المنكمشة، ومن المدينة نحو الغاب، واصطباغ شعرهم بالخيبة والحرمان واليأس بالمرارة والمعاناة من الاغتراب.
انتهت جماعة أبوللو بالانفصال والتمزق والهجرة والفرار، فتعددت الاتجاهات المختلفة التفاصيل، والمتحدة عند انفصال الشاعر المصري عن مجتمعه.