تتحدد المشكلة بثلاث خاصيات:
1- وجود فارق مسافة بين وضعية قائمة غير كافية، وبين وضعية مأمولة. أي هدف يجب بلوغه.
2- عدم وضوح المسلك المؤدي إلى اختزال الفارق، مما يفرض على الذات القيام بنشاط فكري لصياغة وفحص فرضيات حول طبيعة ذلك الفارق، وحول الوسائل الكفيلة باختزاله.
3- الطابع الذاتي لحل المشكلة. إذ إن نفس الوضعية قد تطرح مشكلة على شخص..
لذا عليه أن يفهم المهمة المنتظرة، ويصوغ استراتيجية للحل والمشكلة تساؤل أو استفهام، لا يملك الفرد جوابا عليه، مما يدفعه إلى نشاط من البحث يرمي إلى إنتاج بدائل، ينبغي تمحيصها.
فهي لدى الشخص وضعية تشكل مشكلا بالنسبة إليه، يجد فيها أن وجوده غير مريح.
لذلك يجدها البعض سؤالا دائما ينتظر جوابا، وأهدافا للتحقق، وعوائق للتخطي...
والوضعية المشكلة في الإطار المدرسي، هي وضعية تحدث ما أسماه: "دالانجوفيل" و "هولر": خلخلة بنائية، لها دور في بنينة تعلمات جديدة.
التسميات
وضعية مشكلة