تاريخ قلعة تبنين: حكاية صمود عبر العصور

تاريخ قلعة تبنين وجبل عامل:

العصور القديمة:

  • بنى الآراميون قلعة تبنين في منتصف القرن التاسع قبل الميلاد.
  • سُميت القلعة "تبنين" وتعني "البناء المشيّد" باللغة الآرامية.
  • عرفت القلعة أيضًا باسمي "طورون" و "طور".
  • تعرضت القلعة للدمار عام 680 ق.م. في عهد سنحريب الآشوري.
  • حاصر نبوخذ نصر الكلداني القلعة عام 582 ق.م.
  • أعيد ترميم القلعة في العصر الروماني، وتم إهمالها في العصر البيزنطي.

العصر الصليبي:

  • استعادت القلعة أهميتها مع وصول الصليبيين في عام 1099م.
  • بنى هوغ دي سان أومير القلعة عام 1105م.
  • أصبحت القلعة معقلاً للصليبيين في هجماتهم على صور.
  • كانت تبنين مركزًا هامًا في مجرى أحداث ذلك العصر.

العصر الإسلامي:

  • استعاد العرب القلعة بعد جلاء الفرنجة عن صور.
  • أصبحت تبنين مركزًا تجاريًا هامًا على طريق دمشق - السواحل.
  • كانت تبنين إحدى المقاطعات الثماني التي جددها الأمراء العامليون في منتصف القرن الثاني عشر الهجري.

العصر الحديث:

  • تقع تبنين على بعد 110 كيلومترات جنوب بيروت، و 30 كيلومترًا شرق صور.
  • يبلغ عدد سكان البلدة حوالي 15 ألف نسمة.
  • تشتهر تبنين بقلعتها التاريخية، و ينابيعها، و مراكزها الصحية.

معلومات إضافية:

  • تفتخر تبنين بكثرة كنى العائلات فيها، حيث يبلغ عددها 52 كنية.
  • تُعد الينابيع في بلدة تبنين من الثروات الفيّاضة، وأهم هذه الينابيع: عين المزراب، عين الحور، عين الوردة، عين الخان.
  • تتميز البلدة بمراكزها الصحية المجهزة والمؤهلة لخدمة أهالي المنطقة، مثل المستشفى الحكومي، ومركز الصليب الأحمر اللبناني، ومستوصف قوات الطوارىء.
  • تم فتح مراكز لوزارة الشؤون الاجتماعية في البلدة.