واقع تعليم اللغة العربية في الوطن العربي وفي الحلقة الأولى من التعليم الأساس.. الافتقار إلى أدوات القياس الموضوعية في تقويم التعليم اللغوي

لدى تأمل ماجاء في المؤتمرات، والاجتماعات، والندوات التي عقدت على امتداد الوطن العربي، وعلى مدى خمسين عاماً الماضية، لبحث مشكلات اللغة العربية، وأساليب تدريسها، والمحاولات المبذولة لحل هذه  المشكلات، وتطوير الأساليب للارتقاء بها، تبيّن أن مشكلات الدول العربية متشابهة، وتكاد تصب في الإطار نفسه، والمعاناة واحدة، باستثناء بعض الدول التي عنيت بترسيخ اللغة العربية.

وإذا ما استعرضنا مشكلات بعض الدول العربية كالإمارات والمغرب وسورية، كنماذج عن توزّع جغرافي: (الخليج والمغرب العربي والشرق الأوسط)، نجد أن هذه المشكلات تكاد تكون واحدة.

وقد عرضت المشكلات الأساسية في اجتماع الخبراء المتخصصين في اللغة العربية من الدول العربية ورتّبت ترتيباً تنازلياً بحسب أهميتها:

- عدم عناية مدرسي اللغة العربية وغيرهم من مدرسي المواد الأخرى باستخدام العربية الفصحى.
- منهج تعليم اللغة العربية لايخرج القارئ المناسب للعصر.

- عدم توافر قاموس لغوي حديث في كل مرحلة من مراحل التعليم العام.
- الافتقار إلى أدوات القياس الموضوعية في تقويم التعليم اللغوي.
- قلة استخدام المعينات التعليمية والتقنيات الحديثة في تعليم اللغة.

- ازدحام النحو بالقواعد وكثير منها ليس وظيفياً.
- صعوبة القواعد النحوية واضطرابها.
- افتقار طرائق تعليم القراءة للمبتدئين إلى دراسات علمية.

- الانتقال الفجائي في التعليم من عامية الطفل إلى اللغة الفصحى.
- اضطراب المستوى اللغوي بين كتب المواد بل بين كتب المادة الواحدة في الصف الواحد.

- نقص عدد المعلمين المتخصصين وانخفاض مستواهم.
- بعد اللغة التي يتعلمها التلاميذ في المدارس عن فصحى العصر.
- صعوبات الكتابة العربية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال