انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية لشكري عزيز ماضي.. الرواية الثورية وطريق الخلاص



انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية لشكري عزيز ماضي:

شكري عزيز ماضي يظهر في كتابه (انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية) 1978 انحيازه لتيار ما أسماه (الرواية الثورية وطريق الخلاص).
وقد وجّه منهجه لدراسة المضامين الروائية، دون أن ينسى الجوانب الجمالية، على خلاف سابقيه.
كان لهزيمة حزيران 1967 انعكاسات كبيرة على الرواية العربية، حيث أحدثت تغييرًا جذريًا في اتجاهات الرواية وموضوعاتها وتقنياتها.

التغيير في الاتجاهات:

قبل هزيمة حزيران، كانت الرواية العربية تركز على مواضيع اجتماعية وسياسية وتاريخية، مثل الصراع الطبقي والنضال الوطني. أما بعد الهزيمة، فقد تحولت الرواية إلى معالجة قضايا أكثر إلحاحًا، مثل الحرب والهزيمة والهزيمة النفسية.

التغيير في الموضوعات:

ظهرت في الرواية العربية بعد هزيمة حزيران موضوعات جديدة، مثل:

- الحرب والهزيمة:

تناولت الرواية هذه الموضوعات من منظورات مختلفة، مثل تصوير الحرب وآثارها النفسية والجسدية على الإنسان.

- الهزيمة النفسية:

تناولت الرواية هذه الموضوعات من خلال تصوير الصراع الداخلي للفرد الذي يعاني من مشاعر الخيبة والضياع.

- الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية:

تناولت الرواية هذه الموضوعات من خلال تصوير الفساد والظلم والاستغلال.

التغيير في التقنيات:

استخدم الروائيون العرب بعد هزيمة حزيران تقنيات جديدة، مثل:

- السرد المتعدد:

استخدم الروائيون هذه التقنية لتصوير الأحداث من منظورات مختلفة.

- الرمزية:

استخدم الروائيون هذه التقنية لتصوير الأفكار والمشاعر بشكل غير مباشر.

- التجريب:

حاول الروائيون العرب كسر القواعد التقليدية للرواية من خلال استخدام تقنيات جديدة وتجريبية.

الخاتمة:

كانت هزيمة حزيران حدثًا فاصلًا في تاريخ الرواية العربية، حيث أحدثت تغييرًا جذريًا في اتجاهات الرواية وموضوعاتها وتقنياتها. وقد ساهمت هذه التغييرات في تطوير الرواية العربية وجعلها أكثر قدرة على التعبير عن الواقع العربي المتغير.


المواضيع الأكثر قراءة