نموذج لمنهجية تحليل القصة (الأقصوصة).. الأسلوب السردي للقصاص والموضوع الذي يتناوله المتن الحكائي



نموذج لمنهجية تحليل القصة (الأقصوصة):

لقد عرف الادب العربي قفز نوعية فقد انتقل من المنظومة الشعرية مرورا بالمقالة الادبية وانتهاءا بالقصة أو الاقصوصة حيث ظلت القصة أو الأقصوصة مرآة تعكس ما يجري داخل المجتمع فبرز قصاصون ابانوا عن مدى نبوغهم في هذا المجال ومن بين القصاصين نجد القصاص (....) الذي ترك بصمة قوية عادت بالنفع على هذا الجنس الأدبي و لعل قصته هذه قيد الدرس و التي تحمل العنوان (....).
أما في حالة عدم وجود العنوان نقول جاءت قصته هاته مفتقرة للعنوان فسوف نقوم بدراسة مجموعة من الألفاظ.
ومن خلال الدراسة الدلالية للعنوان (....) فان الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما القصاص يتحدث عن ......او ربما يتحدث عن ....... او قد يتحدث عن ....... ولعل هذه الفرضيات جعلتنا نقوم بطرح مجموعة من الاشكاليات.

فما هي يا ترى القضية المعالجة داخل قصة (اسم القصاص)؟

وما هي أهم الخصائص الفنية التي امتاز بها هذا الجنس الأدبي؟

وكيف عمل القصاص على تمثيل الفن القصصي؟


للإجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بدراسة متأنية لكل جوانب القصة بدءا بالمضمون وانتهاء بالخصائص الفنية.
فمند الوهلة الأولى يتضح أن القصة تعالج موضوع (....5 اسطر ..) يتضح أن المتن الحكائي هو موضوع اجتماعي عبر عنه (القصاص) بكل احترافية.

و نجد قد وظف في قصته هاته مجموعة من الأساليب.
فقد نجد قد استعمل أسلوب (أما حواري او سردي) ومن خلال هذا الأسلوب يتضح أن القصة في بنيتها اتخذت طابعا (أما حلزونيا او عادي) ويتضح أن القصاص قد وظف في قصته هاته مجموعة من الشخصيات أو القوى الفاعلة تأرجحت بينما هو رئيسي و ثانوي.

فالشخصيات الرئيسية هي (....) وأما الشخصيات الثانوية فهي (....) أما العلاقة بين الشخصيات مثلا علاقة (تكامل فاطمة - محمد) وعلاقة (استغلال رب العمل بالعامل) والحديث عن الأسلوب السردي الذي وضعه القصاص يدفعنا للحديث إلى الزاوية التي تموضع فيها السارد فيتضح أن الرؤيا من (خلف أو من أمام) لأنه يعرف كل صغيرة و كبيرة عن أبطاله.

أما إن كانت من أمام فانه يجهل بعض الجوانب عن أبطاله .وأيضا يجب أن نتكلم عن الحوار بين الشخصيات.
فهو ينقسم إلى حوار داخلي و حوار خارجي . فبالنسبة للحوار الداخلي فهو يعبر عن مشاعر الشخصيات.
والحوار الخارجي يسلط الأضواء على الأشخاص فقط و نجد الزمن حاضرا في القصة كذلك قول القصاص (....) - دلالة الزمن على كل حدة - أما المكان فهو حاضر كذلك نجده يتمثل في التالي (الغرفة ... المنزل ) - توضيح دلالة كل مكان - إذن نجد أن هذه القصة منسجمة على كل المستويات.

فالمضمون الموظف هو طالما أسيلت حوله أقلام القصاصين ولما لا وهو يعد إحدى المواضيع الشائكة.
كما أن القصة عرفت حضورا على مستوي الخصائص تجلي في توظيف القصاص في مجموعة من الشخصيات عبرت مجرى الأحداث و كذلك الرؤيا (...) التي جعلت السارد يلم من كل الجوانب.
إذن يمكن أن نقول إن الفن القصصي هو إضافة للأدب العربي بصفة عامة و للجانب النثري بصفة خاصة.

اقرأ أيضا:

* منهجية تحليل نص حول المنهج الاجتماعي
* منهجية تحليل قصيدة من خطاب البعث والإحياء
* منهجية تحليل قصيدة من تيار المعاصرة والتحديث
* منهجية تحليل قصيدة من تيار التطوير والتجديد (الرومانسية)
* منهجية تحليل نص مسرحي
* منهجية تحليل نص نقدي
* منهجية تحليل نص حول المنهج البنيوي
* منهجية تحليل القصة (الأقصوصة)