كيفية استثمار نشاط الإدماج .. معرفة الهدف المقصود، توضيح معنى النشاط، تقييم أولي للوضعية



لا يمكن رسم طريقة ناجحة ووحيدة للاستثمار أنشطة الإدماج، لتنوع أنماطها وسياقاتها وأساليبها الديداكتيكية .و مع ذلك يمكن إعطاء معالم منهجية نستنير بها في استثمار أنشطة إدماج المكتسبات:
** معرفة الهدف المقصود،
**  توضيح معنى النشاط،
** تقييم أولي للوضعية.
 ملحوظات:
** يعجز بعض التلاميذ عن إدماج عدد كبير من المكتسبات في لحظة واحدة. ومن الممكن اقتراح وضعيات مختارة، يتم فيها الإدماج بشكل تدرجي . فبدل إجراء نشاط إدماج في نهاية السنة أو الدورة أو أثناء مجموعة أنشطة الإدماج، يمكن أن نعد أنشطة مواكبة للتعلم، في لحظات قصيرة. ولاشك أن هذه الطريقة تسهم في إعطاء معنى للتعلمات .
** أنشطة التقويم : تشبه أنشطة الإدماج، إلا أنها تؤدي وظيفة تقويم مكتسبات التلاميذ، بحيث يجب  إعداد وضعيات التقويم مركزين على الإدماج ، وذلك لسببين:
* الملاءمة: لا معنى لتقويم المكتسبات منفصلة عن التلميذ، في الوقت الذي نسعى إلى ترسيخ الهدف النهائي للإدماج، أو إلى تنمية كفاية.
* له بعد استراتيجي : تركيز صياغة التقويمات على الإدماج ،توجه تمثلات المتعلمين والآباء . ومن المعروف أن التمثل الذي يكونه المتعلم عن التقويم ، يشترط نمط التحريك الذي سيبذله في التعلمات.
* وتسعى إلى مساعدة التلميذ ، كما أنها تتأسس على مفهوم الخطأ الذي نستثمره من أجل معالجة  ثغرات محددة.
** يجب ألا نغفل كشف الاشتغال المعرفي للتلميذ : إذ بتحليل أخطائه ، نفهم كيف يشتغل، فيسهل علينا تحسين تعلماته.
** معالجة بدون تشخيص دقيق و جيد و من هنا سنتحدث عن طريقة: تشخيص – معالجة.


المواضيع الأكثر قراءة