يتفق عبد المعطي حجازي مع ما ذهب إليه عبد الصبور على ضرورة تمثل التراث.
فالشاعر يحاول أن يملك التراث دون أن يذوب فيه، أن يكتسب التراث لا أن يرثه.
وهذا هو الفرق بين الجبر والاختيار.
أي بين من يتقيد بما يرث فيقلده وبين من يكتشف التراث ويعيد خلقه.
فالعلاقة الأولى بالتراث تقف عند حدود التراث والعلاقة الثانية تتجاوزه.
والقصيدة الجديدة تبدأ من التراث لتستغني عنه وتتجاوزه إلى نفسها فتصبح مرجع ذاتها وإلا أشبهت طفلاً لا ينمو.
فالإبداع عند حجازي يقوم على الاكتساب أولاً والتجاوز ثانياً حتى لا تكون القصيدة نسخة عن الموروث.
التسميات
دراسات شعرية