إعلال الألف.. وقوع الألف بعد ياء التصغير أو بعد ضمة أو رابعةً فصاعدا أو ثالثة أصلها واو أو ياء



إذا وقعت الألفُ بعد ياءِ التصغير، انقلبت ياءً، وأُدغمت في ياء التَّصغير: كغزالٍ وغُزيّل، وكتابٍ وكتَيّبٍ، لاقتضاء كسر ما قبلَ ياء التصغير.

وإذا وقعت بعد ضمةٍ، قُلِبت واواً: كشوهدَ وبُويعَ، أَو بعد كسرة قلبت ياءً: كمصابيح ودنانير، والأصل: "شاهدَ وبايعَ، ومصاباح ودُنانار" ولما كان النُّطقُ بذلك مُتَعذّراً، قلبت الألف واواً بعدَ الضمة وياءً بعد الكسرة، لِتناسبَ حركةَ ما قبلها.

وإذا وقعت رابعةً فصاعداً، واتَّصلت بضمير المثنّى، أو ضمير رفع مُتحرِّكٍ في الفعل، أَو بألف التثنية في الاسم، قلبت ياءً على كل حال، سواءٌ أكانت مُبْدَلةً من واو: كيرضى وأعطى والمَرضى والمُعطى، أم من ياءٍ: كيَسعى وأحيا، والمُهدى والمُستشفى. فتقول: "يرضيان وأعطيا، والمُرَضيان والمُعطَيانِ، ويسعيان وأحيَيا، والمُهدَيانِ والمُستشفيانِ".

فإن كانت ثالثةً، فإن كان أصلها الواوَ، رُدَّتْ إليها: كغَزوا وَغزَوتُ والعصوَيْنِ. وإن كان أصلها الياءَ، رُدَّت إِليها: كرَمَيا ورَميتُ والفَتَيَيْن.


المواضيع الأكثر قراءة