شرح وتحليل النص القرائي أفصح الناطقين لأحمد شوقي - السنة الأولى ثانوي إعدادي - المفيد في اللغة العربية



شرح وتحليل النص القرائي أفصح الناطقين لأحمد شوقي:

تأطير النص:

- صاحب النص:

هو الشاعر المصري الكبير أحمد شوقي، المزداد سنة 1868، والمتوفى سنة 1932، نشأ في أسرة ذات مكانة رفيعة، درس الحقوق في مصر ثم سافر إلى فرنسا حيث أتم دراسته هناك، وبعد عودته تقلد عدة وظائف حكومية.
له إنتاج شعري غزير ورفيع جعله مستحقا للقب أمير الشعراء، وله مسرحيات شعرية كثيرة ومن بين دواوينه نذكر الشوقيات في أربعة أجزاء، أما مسرحياته الشعرية فنذكر منها “مجنون ليلى” و”عنترة”.

- نوعية النص:

النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية ذات روي موحد وهو الميم.

- مصدر النص:

النص مأخوذ من ديوان الشوقيات.

ملاحظة النص:

- تحليل العنوان:

جاء العنوان على صيغة التفضيل، حيث يشير إلى أن هناك شخصا بعتبر أفضل الناطقين باللغة، ويتميز عن غيره من الناطقين بهذه اللغة.

- بداية النص:

تشير بداية النص إلى أن الله عز وجل اختار محمدا صلى الله عليه وسلم واصطفاه من بين خلقه.

- نهاية النص:

تشير نهاية النص إلى أن كلام هذا الشخص يحيي القلوب ويحيي الهمم الميتة.

- التعليق على الصورة:

رسم ملون لشمس تشرق من خلف الهضاب.

- العلاقة بين الصورة وبداية النص:

علاقة ترابط وتكامل، فالصورة تكمل دلالة البيت الأول فمحمد صلى الله عليه وسلم بمثابة الشمس المشرقة على هذه الأمة حيث أخرجها من الظلمات إلى النور.

الفهم:

- الشروح اللغوية:

  • صفوة: اختيار وانتخاب.
  • بغية: ما يطلب ويختار.
  • النسم: البشر.
  • نفرة: اجتماع واحتشاد من أجل القتال.
  • العلم: الجبل، وقد يقصد به كذلك الشخص المشهور، وهو ما قصد في البيت الخامس.
  • انصرمت: انقطعت.
  • الشهد: العسل.
  • العتق: القدم.
  • الهمم: العزائم.

- المعنى العام للنص:

يبرز الشاعر مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم بين قومه وبين الأنبياء والرسل، ويعدد صفات الرسول صلى الله عليه وسلم و يقارنه ببقية الانبياء.

- المعاني الجزئية:

  • المقطع الأول: من البيت 1 إلى البيت 4: يبرز الشاعر اصطفاء الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم ليبلغ دعوته وردة فعل قريش تجاهه.
  • المقطع الثاني: من البيت 5 إلى البيت 7: يتعجب الشاعر من تكذيب قريش لمحمد (ص) رغم أنهم كانوا يلقبونه بالصادق في صغره،
  • المقطع الثالث: البيتان 8 و9: تفوق الرسول(ص) على بقيةالأنبياءخلقا وخلقا، استمرارية معجزته.
  • المقطع الرابع: من البيت 9 إلى البيت 12: يصف الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بكونه خير من نطق الضاد وبأن كلامه يحيي الهمم والقلوب.

التحليل:

- الممدوح وصفاته:

يمدح الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك عدد صفاته، ومنها:
صفوة الباري – رحمته – بغية الله – الهادي – الصادق العلم – أمين القوم – فاق البدور- فاق الانبياء – حسن الخلق والخلق – أفصح الناطقين – حديثك الشهد.
نلاحظ أن الشاعر لم يقتصر على الصفات المرتبطة بالفصاحة وإنما أضاف إليها صفات خلقية كالصدق والأمانة.

- أساليب النص:

يزخر النص بمجموعة من الخصائص الفنية نذكر منها:
  • الاستفهام: ومثاله في النص: – هل تجهلون مكان الصادق العلم؟ – وغرضه في النص هو الاستنكار والاحتجاج، حيث يتعجب الكاتب من إنكار قريش لصدق محمد (ص) رغم معرفتهم به منذ الصغر.
  • الطباق: أي التضاد أي الكلمة وضدها.

- قيم النص:

  • قيمة إسلامية: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم. الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
  • قيمة علمية: تعلم اللغة العربية.

التركيب:

يمدح الشاعر المصري أحمد شوقي في قصيدته “أفصح الناطقين” محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يذكر حادثة بعثته عندما ناداه جبريل اقرأ، ثم يصف دعوته لقريش وكيف كانت ردة فعلهم، كما قارن بينه وبين بقية الأنبياء عليهم السلام واعتبر محمدا صلى الله عليه وسلم خير الأنبياء خلقا وخلقا، بالاضافة إلى استمرارية رسالته وانقطاع رسالات باقي الرسل.
وفي نهاية القصيدة يصف فصاحة الرسول صلى الله عليه و سلم وكلامه الشبيه بالعسل والذي يعيد الحياة إلى القلوب الميتة والهمم الخاملة.


المواضيع الأكثر قراءة