مصادر عربية في تصنيف الشعراء.. المفضليات - الأصمعيات - فحولة الشعراء للأصمعي - طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي



مصادر عربية في تصنيف الشعراء:

من أهم المصادر العربية في تصنيف الشعراء نجد:

المفضليات:

للمفضل بن محمد بن يعلى الضبي (ت 168هـ).
يعتبر كتاب المفضليات من أقدم المختارات التي وصلت إلينا، ويتضمن مائة وثلاثون قصيدة في طبعتها الأخيرة بتحقيق الأستاذين أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون.
و"مما تمتاز به مجموعة المفضليات أن قصائدها من الأشعار القديمة لستة وستين شاعرا من الجاهليين ليس بينهم سوى عدد قليل من المخضرمين وأوائل الإسلاميين".

الأصمعيات:

لأبي سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الله بن علي الأصمعي.
عبارة عن مختارات شعرية سمية بالأصمعيات نسبة للأصمعي حتى يتم التمييز بينها و بين المفضليات.

طبقات فحولة الشعراء للأصمعي:

يعد هذا الكتاب أول أثر مكتوب وصل إلينا في النقد العربي، على الرغم من أن صاحبه لم يقصد إلى تأليفه وإنما هو إجابة شفوية مرتجلة عن سؤال تلميذه السجستاني عندما زاره هذا الأخير وهو يحتضر مستفسرا عن أفحل الشعراء.
لذلك فهو إذن مرحلة شفوية أقرب منه إلى مرحلة التأليف المنظم.

مقاييس الفحولة عند الأصمعي:

وترتبط مقاييس الفحولة عند الأصمعي بعناصر ثلاث:
1- الإجادة التامة في كل شعر على مستوى التشبيهات والتراكيب البلاغية.
2- تنوع الإنتاج بحيث يقول الشاعر في كل الأغراض ويركب في كل قافية.
3- وفرة الإنتاج.

طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي:

ابن سلام الجمحي (231هـ)، قراءة محمد محمود شاكر.
ويظهر تأثر الجمحي بالأصمعي في هذا الكتاب الذي يعتبر ثاني مصدر نقدي من عنوانه، غير أن كتاب الجمحي يقدم مادة شعرية ونقدية مهمة.

مواقف الدارسين تجاه كتاب طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي:

كما أن مقدمته من أنجح ما وصل إلينا من النصوص النقدية، وتباينت مواقف الدارسين إزاء هذا الكتاب في قضيتين أساسيتين:
- أولهما: هل يعد عمل ابن سلام في هذا الكتاب عملا نقديا أو عملا تدوينيا.
- ثانيهما: هل هو كتاب في النقد الأدبي أم في تاريخ الأدب والواقع أن أهمية الكتاب تظهر ضمن اعتباره ضمن تاريخ الأدب لأنه يقدم مادة شعرية هائلة لأكثر من 100 شاعر بين جاهلي و إسلامي أما مادته النقدية فضامرة إذا ما قورنت بالمادة الشعرية.