البيان والتبيين للجاحظ - الكامل في اللغة و الأدب للمبرد - قواعد الشعر - كتاب البديع لابن معتز - عيار الشعر لابن طباطبا



البيان والتبيين - الكامل في اللغة و الأدب - قواعد الشعر - كتاب البديع - عيار الشعرك


البيان والتبيين:

عمرو بن بحر أبو عثمان الجاحظ (255هـ)، تحقيق عبد السلام هارون.
يعتبر الجاحظ أول ناقد حاول هدم الأسس القديمة في الأدب العربي.
كما هاجم تصنيف الشعراء في طبقات فنية، وهاجم اعتداد أهل النحو و اللغة للشعر الجاهلي، وطرح بديلا تمثل في احتفائه بالصورة الشعرية دون غيره.

الكامل في اللغة و الأدب:

للمبرد محمد بن يزيد أبي العباس (285هـ)، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
من المصادر الأدبية العامة كذلك على غرار البيان والتبيين، فعنوانه يشي بذلك، إذ يجمع بين قضايا أدبية و أخرى لغوية ومادته يطغى عليها الإخبار ومن خلال ذلك يعالج مسائل ذات طبيعة نقدية صرفة، أبرزها مسألة الضرورة الشعرية.
كما يتحدث في فصل من كتابه عن التشبيه و لكنه لم يتحدث عنه كما تحدث عنه آخرون بل اهتم به من الناحية الجمالية و ليس باعتباره قواعد منطقية متفق عليها.

قواعد الشعر:

ثعلب بن يحي أبي العباس (291هـ)، تحقيق رمضان عبد التواب.
يمثل أول محاولة تدرس النص الشعري العربي دراسة علمية تصنيفية توظف معارف العصر البلاغية للعروض، مما اضطر المؤلف إلى وضع كثير من المصطلحات أخلت في النهاية بالكتاب.

كتاب البديع:

ابن معتز (296هـ)، نشرة كراتشكوفيلسكي.
حاول أن يصحح فيه خطأ شاعر في زمنه وأصبح من المسلمات وهو أن البديع من ابتكار المحدثين وليس من ابتكار القدامى وعنوانه يوحي أنه في البلاغة غير أنه من محتواه يظهر أنه يقصد بالبديع كل الأنواع التعبيرية اللغوية كانت أم المعنوية التي وظفت في إنتاج الشعر.

عيار الشعر:

ابن طباطبا محمد بن أحمد العلوي أبي الحسن(322هـ)، تحقيق عبد العزيز بن ناصر المانع، دار العلوم و النشر، الرياض، 1985م.
فكرته المركزية هي مسألة الوزن التي تميز الشعر عن النثر ومسألة القديم والمحدث.
وفي تصوره أن القدماء تناولوا كل الموضوعات وطرقوا كل المعاني ولم يتركوا للمحدثين مجالا للكلام ومن هنا اضطروا إلى السرقة من شعر القدماء، ولذلك يدافع ابن طباطبا عن سرقات المحدثين بشكل فلسفي محض.