نظرية تعادل أسعار الفائدة.. الفرق بين معدلات الفائدة يتم التعويض بالفارق بين سعر الصرف الآني وسعر الصرف الآجل

نظرية تعادل أسعار الفائدة:
حسب هذه النظرية لا يمكن للمستثمرين الحصول على معدلات مردودية مرتفعة في الخارج عن تلك الممكن تحقيقها في السوق المحلي، لأن الفرق بين معدلات الفائدة يتم التعويض بالفارق بين سعر الصرف الآني وسعر الصرف الآجل، ويمكن أن تتم العمليات على النحو التالي:

يمكن للمستثمرين توظيف أموالهم M في أسواقهم المحلية لمدة سنة مثلا، ويحصلون في نهاية التوظيف على M(1+id) (حيث id معدل الفائدة) يجب أن يكون هذا المبلغ مساويا حسب هذه النظرية للمبلغ المحصل عليه عند تحويل الأموال إلى عملات صعبة أجنبية بسعر الصرف الآني (نقدا) وتوظيفها في الأسواق الأجنبية بمعدل فائدة ie وإعادة بيعها لأجل بشكل يمكن من الحصول مجددا على مبلغ من العملة المحلية، ويمكن أن نعبر عن ذلك رياضيا.
(1) M(1+ID) =  ( 1+ie)´CT

حيث أن:
CC : سعر الصرف الآني (نقدا).                                
CT: سعر الصرف الآجل.
ie: معدل الفائدة الخارجي الإسمي.
 id : معدل الفائدة الداخلي الإسمي.

المعادلة (1) تؤدي إلى أن:
 ـــــــــــــــــــــــــــــــ (2)
نطرح (1) من طرفي المعادلة (2) ونحصل على:
(3) ــــــــــــــــــــــــــ 

ويمكننا كتابة المعادلة كما يلي:                                  
تسمح هذه  النظرية بربط الأسواق النقدية الوطنية بأسواق الصرف.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال