التربية النبوية ومراجعة العلم والحفظ.. تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها



التربية النبوية ومراجعة العلم والحفظ:

فقد أوصى صلى الله عليه وسلم حفاظ القرآن بتعاهده والعناية به فقال: "تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها" (رواه البخاري (5033) ومسلم (791).).

وكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان (رواه البخاري (4997) ومسلم (2308).).

هذه بعض المعالم التي استطعت أن أقبسها من خلال مراجعتي الهادئة لبعض نصوص السنة، وأجزم أن ما بقي أكثر مما أوردت لكنه جهد المقل، لا أدعي فيه الكمال، ولا أبرئ نفسي فيه من القصور، والمقررات السابقة، وقد حرصت قدر الإمكان على الاختصار في التعليق والاستطراد.

ويظهر من خلال تلك المعالم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان المعلم الأول بحق، ويظهر من ذلك أيضاً عظم الجرم والتقصير في حق تراثنا حين نتجاوزه جهلاًً بقدره، أو استخفافاً بحقه.