المعاجم العربية.. معاجم الألفاظ. معاجم المعاني. أساس البلاغة للزمخشري. مقاييس اللغة لأحمد بن فارس بن زكريا. فقه اللغة للثعالبي



المعاجم العربية:
تعتبر المعاجم من أهم المصادر اللغوية بالنسبة لعلماء اللغة أنفسهم في أبحاثهم اللغوية، وخاصة إذا ما كانت هذه البحوث مرتبطة بفقه اللغة أو تاريخها، أو بالمترادفات أو بالاشتقاق اللغوي، أو بالحقيقة والمجاز، أو بالأصيل و الدخيل من الألفاظ، أو باللهجات العربية أو بالقواعد النحوية التي تتباين استخدام القبائل للقواعد واستعمالهم للألفاظ. 

أنواع المعاجم العربية:

تنقسم المعاجم إلى نوعين:

- معاجم الألفاظ:

وهي التي تعنى بتدوين ما كان يسمع من أعراب البادية كيفما اتفق، وكذلك تحديد معناها كيفما اتفق.
ومن هذه المعاجم:

- أساس البلاغة:

لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري (538هـ)، دار الكتب المصرية.
ألف الزمخشري معجم أساس البلاغة لغرض بلاغي من أجل توضيح المعاني المجازية للألفاظ، لهذا فهو يذكر الألفاظ الأكثر فصاحة في اللغات، ويقدم المعنى الحقيقي للفظ أولا ثم يثني بذكر المعاني المجازية أو ما تعارف عليه القوم منها.
قد رتب الزمخشري معجمه هذا ترتيبا أبجديا مع مراعاة أول الكلمة.

- مقاييس اللغة: أحمد بن فارس بن زكريا (395 هـ):

معجم لغوي عظيم جمعه مؤلفه معتمدا على خمسة كتب عظيمة هي:
1- العين، للخليل بن أحمد الفراهيدي.
2- غريب الحديث.
3- مصنف الغريب وكلاهما لأبي عبيد.
4- كتاب المنطق لابن السكيت.
5- الجمهرة لابن دريد.

وما كان من غيرها نص عليه عند النقل وقد رتبه على حروف الهجاء في الحرف الأول من المادة فبدأ بالهمزة، ويجعل الحرف الثاني الذي يلي الأول.
فبدأ في كتاب الهمزة بـ (أب) ثم (أت)، وفي كتاب الفاء بـ (فق) ثم (فك) وهلم جرا وقد نسبت الأبيات في الهامش إلى قائليها.

2- معاجم المعاني:

وهي التي تقدم الألفاظ المناسبة للمعاني، من بين هذه المعاجم:

- فقه اللغة:

لأبي منصور عبد الملك بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري (429هـ).
قسم الثعالبي كتاب فقه اللغة إلى ثلاثين بابا كبيرا، وأفرد لكل معنى أساسيا بابا خاصا يقسمه إلى فصول صغيرة تشمل فروع المعنى الأصلي، وقد "جمع في كتابه هذا بين صفتي الشمول و الترتيب، وهما الصفتان الملازمتان لفكرة المعجم".