الموازنة بين أبي تمام والبحتري - الرسالة الحاتمية في ما وافق المتنبي في شعره كلام أرسطو في الحكمة



الموازنة بين أبي تمام حبيب بن أوس الطائي وأبي عبادة الوليد بن عبيدة البحتري الطائي:


أبي القاسم الحسن بن بشر بن يحي الآمدي البصري(370هـ)، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار المسيرة، (د. ط) 1944م.

من أمهات المصادر النقدية الصرفة وتكمن أهميته في المعلومات والتحليلات والمناقشات وكذا في خطته المنهجية، مما سيؤدي ببعض النقاد مثل محمد مندور إلى اعتبار كتاب الموازنة والوساطة الكتابين المهمين الذين خلفهما العرب ففيهما يتجلى النقد المنهجي.

ومحور الكتاب هو الموازنة بين الطائيين انطلاقا من عمود الشعر، وقد انتهى الآمدي اعتمادا على ذوقه الخاص وعلى ثقافته إلى ترجيح كفة البحتري على كفة أبي تمام.

الرسالة الحاتمية في ما وافق المتنبي في شعره كلام أرسطو في الحكمة:

محمد بن الحسن بن المظفر أبي علي الحاتمي (388هـ)، نشر فؤاد البستاني، المطبعة الكاثوليكية، بيروت. 1931م.

المتنبي يسرق أفكار أرسطو:

يذهب الحاتمي إلى أن المتنبي قد سرق من أرسطو أفكارا وحكما فلسفية وصاغها في قالب شعري حتى أصبحت تدعى حكمة المتنبي.
ولذلك جاءت الرسالة مطبوعة بجدة ثائرة في تعقب السقطات.

كما ألف الحاتمي رسالة أخرى هي الرسالة الواضحة في ذكر سرقات المتنبي وسقطات شعره تحقيق محمد يوسف نجم، دار صادر أو دار بيروت، 1965م.
وهي أول رسالة وافية صنفت في نقد شعر أبي الطيب، فأصبحت أصلا لكل الدراسات النقدية التي جاءت بعدها، كالوساطة واليتيمة وغيرها.