دور الأسرة في تربية المتعلم وتوجيهه ورعايته.. التعاون الوثيق بين المدرسة والأسرة لتصحيح مسار الطالب

إن علاقة التعاون التي تقوم بين الأسرة والمدرسة سيكون لها الدور الأكبر في توجيه الطالب ورعايته.

فالطالب الذي يتأخر عن دروسه لأسباب خاصة أو عامة عائلية أو بيئية أو صحية، يضعنا أمام مشكلة حقيقية ولابد هنا من التعاون الوثيق بين المدرسة والأسرة للمساعدة على حل تلك المشكلة وتصحيح مسار الطالب.

إن زيارة الأهل للمدرسة والاطمئنان على الأبناء واجب علينا.
إن توقيع الآباء على دفاتر ومذاكرات أبنائهم أمر في غاية الأهمية وذلك للاطلاع على سير دراستهم وتلافي التقصير في حال وقوعه.

كما أن وجود مكتب اتصال في المدرسة لمتابعة أحوال الطلاب وإرشادهم وإخبار الأهل عن حدوث أي خلل في مسيرة الطالب والتعاون لتصحيحه آن وقوعه يجعل الطالب يشعر بالاهتمام من الآخرين ويحفز لديه الإحساس بالمسؤولية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال