فن إدارة الزمن أو علاقة الدوام بالإبداع.. كيف نهتم بالطالب من الناحية الصحية والنفسية؟



نعلم جميعاً أن أطفال العالم المتقدم يداومون خمسة أيام في الأسبوع ونحن نداوم سبعة أيام في الأسبوع. 

أطفال العالم يتلقون الدروس في المدرسة ويجري لهم التسميع في المدرسة ولا يأخذون فروض إلى المنزل وأطفالنا يحملون همومهم إلى المنزل غداء ثم قليل من الراحة ثم عمل حتى النوم أو الدوام.

أتساءل أين هو الوقت الذي نمنحه للطالب لإبداعه أعلم بأن هناك أنشطة للمبدعين لكن هذه الأنشطة على حساب وقت الدراسة أي أن هذا الطالب المبدع سيبذل جهداً مضاعفاً لتأدية وظائفه ودروسه إضافة لنشاطه الإبداعي.

إن كل الشعوب تمتلك من الزمن وقتاً متساوياً لكنهم يحسنون استخدام الزمن وإلا فلماذا ينشأ الطالب الأوربي متطوراً تعليمياً مع كتب أقل ومع دراسة داخل الفصل واستراحة في المنزل تجعل الطالب ينصرف لهواياته.

بينما يرهق طالبنا بدروس المدرسة والساعات الخصوصية وربما يجد الوقت الكافي بصعوبة لإكمال وظائفه المدرسية بينما لا يترك له وقت لممارسة هواياته وإبداعاته سواء أكانت رسماً أم موسيقى أم ابتكارات.

هل سنقول بأن مناهجنا أفضل؟
كيف نهتم بالطالب من الناحية الصحية والنفسية؟