الصحراء المغربية الشرقية.. ملف شائك يهدد استقرار شمال إفريقيا وأمن القارة الأوروبية

الصحراء الشرقية: 

لطالما عانى المغرب من تمزيق أراضيه على مر التاريخ، حيث فقد موريتانيا والصحراء الشرقية، بينما كادت الصحراء الغربية أن تُسلب منه أيضاً، ناهيك عن سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.

الصحراء الشرقية ونفطها:

تُعدّ قضية الصحراء الشرقية ونفطها وغازها من أهم القضايا التي تُهدد استقرار العلاقات بين المغرب والجزائر. فآبار النفط تقع في أراضٍ تابعة للصحراء الشرقية، بينما تستمر الجزائر في استغلال هذه الثروة "المغربية" دون وجه حق.

مطالبات المغرب:

طالب المغرب باسترجاع صحرائه الشرقية، وقد تم تسجيل هذا الطلب لدى هيئة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي منذ اتفاقية "إكس ليبان" المشؤومة.

تعقيدات الصراع:

إن قضية الصحراء الشرقية معقدة للغاية، حيث تتشابك فيها العوامل التاريخية والجغرافية والاجتماعية والسياسية. كما تُورط العديد من الأطراف في هذا الصراع، بما في ذلك الدول والأحزاب والمنظمات الدولية والإقليمية.

الحقيقة الضائعة:

رغم وضوح الحق في هذه القضية، إلا أن الحقيقة ظلت ضائعة تارة ومغلفة بتعابير الوحدة والمصير المشترك تارة أخرى.

العودة إلى الجذور:

يُمكن فهم جوهر حقيقة الصحراء الشرقية من خلال العودة إلى جذور التاريخ والجغرافية والإنسان والمواقف والصراعات.

وصية الحسن الثاني:

أوصى الراحل الحسن الثاني المغاربة بالاهتمام بالتاريخ قصد تصحيح الأخطاء، وقضية الصحراء الشرقية إحدى مفاتيح هذه الوصية.

التساؤل:

هل الصحراء الشرقية أرض مغربية ونفطها وغازها مغربيان اغتنت بهما الجزائر على حساب المغرب؟

الخلاصة:

إن قضية الصحراء الشرقية ملف شائك يهدد استقرار المنطقة، ويجب على جميع الأطراف المعنية العمل على إيجاد حل عادل يُحقق السلام والاستقرار للجميع.