قرحة الإثني عشر وعواملها الوراثية والنفسية.. العوامل النفسية قد تزيد من تفاقم القرحة كالقلق والضغط النفسي



قرحة الإثني عشر:

قرحة الإثني عشر هي آفة مفتوحة في بطانة الإثني عشر، وهي الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. تنتج قرحة الإثني عشر عن الإفراز المفرط للأحماض المعدية أو عن نقص بطانة المعدة التي تحميها من الأحماض.

العوامل الوراثية:

هناك بعض الأدلة على أن هناك عوامل وراثية تلعب دورًا في الإصابة بقرحة الإثني عشر. حيث وجد أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بقرحة الإثني عشر هم أكثر عرضة للإصابة بها بأنفسهم.

العوامل النفسية:

هناك بعض الأدلة على أن العوامل النفسية، مثل القلق والضغط النفسي، قد تزيد من تفاقم قرحة الإثني عشر. حيث وجد أن الأشخاص الذين يعانون من القلق أو التوتر هم أكثر عرضة للإصابة بقرحة الإثني عشر، وأن قرحة الإثني عشر لديهم قد تكون أكثر مقاومة للعلاج.

عوامل أخرى:

بالإضافة إلى العوامل الوراثية والنفسية، هناك عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بقرحة الإثني عشر، مثل:
  • تدخين التبغ: التدخين يزيد من إنتاج حمض المعدة، مما يزيد من خطر الإصابة بقرحة الإثني عشر.
  • استخدام الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs): يمكن أن تزيد الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، من خطر الإصابة بقرحة الإثني عشر.
  • عدوى البكتيريا الملوية البوابية: تُعد بكتيريا الملوية البوابية من الأسباب الشائعة لقرحة المعدة، وقد تتسبب أيضًا في الإصابة بقرحة الإثني عشر.

أعراض قرحة الإثني عشر:

تشمل أعراض قرحة الإثني عشر ما يلي:
  • ألمًا حارقًا في الجزء العلوي من البطن، غالبًا ما يحدث بعد تناول الطعام أو في الليل.
  • غثيانًا وقيءًا.
  • فقدان الشهية.
  • نقص الوزن.

تشخيص قرحة الإثني عشر:

يتم تشخيص قرحة الإثني عشر عادةً عن طريق التنظير الداخلي، وهو إجراء يستخدم فيه الطبيب أنبوبًا رفيعًا مزودًا بكاميرا لرؤية داخل المعدة والأمعاء الدقيقة.

علاج قرحة الإثني عشر:

يعتمد علاج قرحة الإثني عشر على السبب الكامن وراءها. إذا كانت قرحة الإثني عشر ناتجة عن عدوى بكتيريا الملوية البوابية، فقد يصف الطبيب دواءً مضادًا للبكتيريا. إذا كانت قرحة الإثني عشر ناتجة عن الإفراط في إنتاج حمض المعدة، فقد يصف الطبيب دواءً لقمع إنتاج الحمض.

الوقاية من قرحة الإثني عشر:

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الوقاية من قرحة الإثني عشر، مثل:
  • تجنب التدخين.
  • تجنب استخدام الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية.
  • إذا كنت تتناول أدوية غير ستيرويدية مضادة للالتهابات، فتحدث إلى طبيبك حول كيفية تقليل خطر الإصابة بقرحة الإثني عشر.
  • العلاج من عدوى بكتيريا الملوية البوابية، إذا كنت مصابًا بها.
  • اتباع نظام غذائي صحي، مع تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى تهيج المعدة، مثل الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الحمضية.