لاكتساب اللغة بالطريقة الطبيعية على الطفل أن يسمع و يسمع، ثم يحاكي من يسمع، ثم يعبر.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الطفل قادر عل الاستماع و هو جنين، ويستمر في استضمار النماذج اللغوية عبر السماع، إلى أن يمر إلى مرحلة الصراخ و الثغثغة و اللغو ... ثم الكلام، حتى يستوعب النظام اللغوي الأم في شموليته قبل الرابعة.
إلا أنه منذ التعليم الأولي أو الأساسي - عندنا - فإن أول مل يطلب منه هو الدفتر و القلم (؟!) كما لو أننا نريد تعليمه الكتابة قبل أن نعلمه اللغة( ؟!) و من ثمة فإنه للاستفادة من سيرورة الاكتساب الطبيعي للغة فإنه لابد من إعادة الاعتبار لمهارة الاستماع التي «من حسن الصدف» أن الطفل يأتي مزودا بها إلى المدرسة، إن لم يكن عنده عائق فيزيولوجي.
وما على المدرسة إلا صقلها و تنميتها، خاصة و أنه ثابت ميدانيا أن إهمال التربية على الاستماع تؤدّي إلى خلل في عملية التواصل ، وهي الأعطاب التي يمكن للمسرح أن يعالجها.
التسميات
تعلم اللغة