تنبثق استراتيجية الصحة المدرسية وموقعها في العملية التربوية من معطى بديهي، وهو أن مردودية التلميذ في المجال الدراسي لا يمكن أن تكون كاملة في ظل ظروف صحية ونفسية غير ملائمة.
وبالتالي فإن أي خلل يمس الحياة الدراسية للتلميذ (تغيب، انقطاع عن الدراسة، ضعف المستوى الدراسي، سلوك غير قويم...) مرده إلى أسباب صحية ونفسية واجتماعية يمكن للصحة المدرسية أن تساهم في تجاوزها والحد من تأثيرها.
بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للتربية و التوعية الصحيتين أن تقوما بدورهما كاملا دون مشاركة فعلية للتلميذ باعتباره عنصرا ديناميكيا فاعلا يغير تلقائيا من سلوكه ويؤثر في محيطه و مجتمعه، لا متلقيا سلبيا فقط.
ومن هذا المنطلق يمكن تلخيص الأهداف العامة التي تنصهر في إطارها كل أنشطة الصحة المدرسية في محورين كبيرين:
1- تنمية الصحة المدرسية.
2- تنمية التربية الصحية لدى التلاميذ.
التسميات
تربية صحية