تقنيات تحليل موضوع تربوي (إنشائي) / النص الحجاجي / السجالي



عملية التحليل:
نوع النص: النص الحجاجي/ السجالي.

الهــدف مـنه:
1-
عندما يكون الهدف من التأليف أو الكتابة هو البرهنة على صحة أو شرعية فكرة أو إقامة الدليل لإثبات صلاحية الموقف.

2- كل نص حجاجي /سجالي يدافع عن موقف في تعارض، سواء بشكل ضمني أو صـريح، مع أولئك الذين يفكرون بشكل مغاير أو ضدي.

مثال: 
"... فعمال النظافة يزاولون مهنة من أشرف المهن لا تقل أهمية عن مهنة الطبيب أو المهندس أو الإطار البنكي أوأي موظف سواء في القطاع العـمومي أو الـخاص، كل يسعى لخدمة وتنمية مجتـمعه.

فالطبيب مثلا، يحاول من خلال عمله التخفـيف من آلام المرضى وعلاجهم، وهو بذلك يهدف إلى إنشاء مجتمع صحي وسليم.

وعامل النظافة من خلال جمعه للأزبال... يقي المواطن من أمراض كثيرة ويساهم في خلق بيئة سليمة، لذا فعامل النظافة لا يقل دوره أهمية عن دور الطبيب في خدمة المجتمـع".

الـوظـائـف:
1- وظـيفة إقنـاعية: أي عندما يبحث المؤلف عن إقناع الخصوم وجعلهم في الأخير يتبنون نفس وجهة النظر أو الرأي أو الفكرة.

2- وظيفة جدالـية: عندما يكون الهدف من عرض الحجج والبراهين هو تحجيم رأي الخصوم ومواقفالذين لا يتفقون معه.

3- عندما يكون الخطاب موجها إلى الخصوم يكون الهدف هو إسكاتهم دون إقـناعهم.

4- عندما يكون الخطاب موجها إلى المتلقي يكون الهدف هو جعله لا يتبنى أفكار الخصوم.

الخـصـائص المعجمية:
1- طبـيعة الـجهاز المفاهيمي: 
نستعمل المصطلحات والمفاهيم التي تفيد أحكام القيمة التي تكون إما إيجابية في الدفاع عن الأفكار الخاصة، أو سلبية عند عرض حجج الخصوم.

2- مؤشرات درجة اليقين:
لإفحام المتلقي وإقناعه يعتمد النص الحجاجي واحدة من خطتين:

- الأولى:
التوكيد القطعي للأفكار حين يسـتعمل المؤلف كلمات مثل: طبعا، لاشك في ذلك، دائما، على الإطلاق.

- الثانية:
تردد الكاتب في إجبار أو إكراه المتلـقي على الأخـذ برأيه، وهنـا نلاحظ استعمال الكاتب كلمات مثل: ربما، يمكن القول، إذا أردت.