آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري - مجالس المؤسسة. مجلس التدبير. المجلس التربوي. المجالس التعليمية



آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري:

تسعى المنظومة التربوية المغربية إلى تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية من خلال توفير الشروط الملائمة لذلك، ومن أهم هذه الشروط هو وجود آليات فعالة للتأطير والتدبير التربوي والإداري.


تعريف آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري:

هي مجموعة الإجراءات والعمليات التي تهدف إلى تنظيم وإدارة المؤسسات التعليمية، وضمان حسن سيرها التربوي والإداري، وتحقيق أهدافها التربوية والتعليمية.

مكونات آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري:

تتكون آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري من:

- الإدارة التربوية:

وهي مجموعة الهياكل والوظائف والعمليات التي تعنى بتنظيم وإدارة المؤسسات التعليمية، وتتكون من:
  • المدير: وهو المسؤول الأول عن تدبير المؤسسة التعليمية، ويساعده في ذلك مجموعة من الأطر التربوية والإدارية.
  • المصالح الإدارية: وهي المسؤولة عن تدبير الجانب الإداري للمؤسسة، مثل تدبير الموارد البشرية، والموارد المالية، والموارد المادية.
  • المصالح التربوية: وهي المسؤولة عن تدبير الجانب التربوي للمؤسسة، مثل التخطيط التربوي، والتقويم التربوي، والتوجيه التربوي.

- مجالس المؤسسة:

وهي مجالس تمثل مختلف الفاعلين التربويين بالمؤسسة، وتجتمع دوريا لدراسة القضايا التربوية والإدارية التي تهم المؤسسة. وتتكون من:
  • مجلس التدبير: وهو مجلس تسييري يضم ممثلين عن الإدارة التربوية، والمعلمين، والآباء، والمجتمع المحلي.
  • المجلس التربوي: وهو مجلس استشاري يضم ممثلين عن الإدارة التربوية، والمعلمين، والمستشارين التربويين، والطلبة.
  • المجالس التعليمية: وهي مجالس تمثل مختلف المواد الدراسية، وتجتمع دوريا لدراسة القضايا التربوية الخاصة بكل مادة.

أهمية آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري:

تلعب آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري دورا مهما في تحقيق أهداف المنظومة التربوية، ومن أهم هذه الأهداف:
  • ضمان حسن سير المؤسسات التعليمية: من خلال توفير الشروط الملائمة لسير العملية التربوية والتعليمية، مثل توفير الموارد البشرية والمالية والمادية اللازمة، وتنظيم العمل التربوي والإداري.
  • تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية: من خلال وضع البرامج التربوية والخطط التعليمية المناسبة، ومتابعة تنفيذها، وتقييمها.
  • المشاركة الفعالة للفاعلين التربويين: من خلال إشراكهم في اتخاذ القرارات التربوية والإدارية التي تهم المؤسسة.

دور مجالس المؤسسة:

تلعب مجالس المؤسسة دورا مهما في التأطير والتدبير التربوي والإداري للمؤسسات التعليمية، ومن أهم هذه الأدوار:
  • المشاركة في وضع البرامج التربوية والخطط التعليمية: من خلال تقديم المقترحات والتوصيات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم.
  • متابعة تنفيذ البرامج التربوية والخطط التعليمية: من خلال مراقبة سير العملية التربوية والتعليمية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حسن سيرها.
  • تقييم البرامج التربوية والخطط التعليمية: من خلال تقديم التقارير والتوصيات التي تهدف إلى تطويرها.
  • المشاركة في اتخاذ القرارات التربوية والإدارية: من خلال إبداء الرأي في القضايا التربوية والإدارية التي تهم المؤسسة.

ختاما:

تلعب آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري دورا مهما في تحقيق أهداف المنظومة التربوية المغربية، ومن أهم هذه الآليات هي مجالس المؤسسة التي تلعب دورا مهما في المشاركة الفعالة للفاعلين التربويين، وضمان حسن سير العملية التربوية والتعليمية.