تحليل موشح محيي الدين بن عربي.. اختيار الألفاظ الموحية. استخدام الرموز الصوفية. عمق الأفكار وتحليلها. قلة الصور والزهد في المحسنات البديعية



تحليل موشح محيي الدين بن عربى:


الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر:

  • القدرة على اختيار الألفاظ الموحية.
  • الاعتماد على استخدام الرموز الصوفية.
  • قلة الصور والزهد في المحسنات البديعية.
  • عمق الأفكار وتحليلها.

أثر البيئة في النص:

  • تأثُّر العرب في موشحاتهم بالأغاني الشعبية المتنوعة الأوزان والقوافي.
  • انتشار فلسفة التصوف والزهد في الأندلس كرد فعل لكثرة اللهو هناك.
  • الحرية التي شعر بها العرب هناك بعيداً عن وطنهم الأصلي في الشرق.
  • قوة المشاعر الدينية تجاه الأماكن المقدسة عند عرب الأندلس.

هام:

الجديد في هذا الموشح: أن قافية الغصن الأول تختلف عن قافية الغصن الثاني. والمعتاد في فن الموشحات اتفاق قوافي الأغصان والأقفال في كل دور.

ملامح شخصية الشاعر:

  • من شعراء التصوف والزهد.
  • مشتاق إلى نعيم الآخرة في الجنة. 
  • نادم على كثرة ذنوبه.
هذا الموشح فى الزهد، والموشح الذى يكتب فى الزهد يسمى المكفر.
ومن شروطه أن يكون على مثال موشح آخر. وشاعرنا قلد ابن زهر الأشبيلى فى موشحته التى بدأها بــ:
أيها الساقى إليك المشتكى + قد دعوناك وإن لم تسمع

أسباب ظهور الموشحات:

  • ميل النفوس إلى المرح والدعابة.
  • تأثر الشعراء بالأغنية الشعبية الأندلسية.
  • بعد الشعراء العرب عن موطنهم الأصلي يساهمون  في الارتقاء بالموشحات.

تتكون الموشحة من: عدة أدوار، حيث تبدأ بمطلع وهو بيت يشبه البيت فى الشعر العربى يأتي بعده دور يتكون من: غصن وهو مجموعة من الأبيات متفقة الوزن والقافية وتختلف عن المطلع.
- قفل يتفق مع المطلع في القافية وهو الذي ينتهي به الدور.

الفرق بين الموشحة وبين الشعر العربي:

  • الشعر العربي يقوم على وحدة الوزن والقافية وله بحور محددة.
  • الموشحات متنوعة القوافي، وأوزانها كثيرة لا تحصى ـ وتتكون من مطالع وأدوار وفيها أغصان وأقفال.