الوضعية والمثلث التعلمي التعليمي.. الاهتمام بالتفاعلات التي تجري بين أقطاب المثلث التعلُّمي التَّعليمي في إطار مجال مفاهيمي معين



الوضعية والمثلث التعلمي التعليمي:

  • تنطلق من النّظرية البنائيّة للمعرفة (الموازنة المضيفة عند بياجيه).
  • تؤكد على أهمية التعلُّم الذي يقوم به الأطفال داخل الفصل.
  • تجعل التَّعليم في خدمة التعلُّم.

الوضعية التعلميّـة:

  • تهتم بالتفاعلات التي تجري بين أقطاب المثلث التعلُّمي التَّعليمي في إطار مجال مفاهيمي معين (أي مادة معرفية معينة).
  • لا توجد تعلُّمية عامة بل تعلُّميّات مختصة (Disciplinaire).

البيداغوجيـــا:

  • تهتم بإشكاليات التعلم من جهة الفصل.
  • لا تختص بمادة بل تخترق كل المواد المدرسية (Transdisciplinaire).

ما هي الوضعية التعليمية؟

الوضعية التعليمية (Educational Setting) هي البيئة الفعلية أو السياق الذي يحدث فيه عملية التعلم. تشمل الوضعية التعليمية المكان الذي يتم فيه التعلم، مثل المدرسة أو الصف الدراسي، والعوامل الاجتماعية والثقافية المحيطة بالطلاب والمعلمين، والموارد التعليمية المتاحة.
الوضعية التعليمية تؤثر في تجربة التعلم ومستوى التفاعل والمشاركة للطلاب. يتم تصميم وتنظيم الوضعية التعليمية لخلق بيئة تعليمية مناسبة ومحفزة وتدعم عملية التعلم الفعالة.

تعريف ومكونات المثلث التعليمي:

أما بالنسبة للمثلث التعليمي (Educational Triangle)، فهو نموذج يصف العلاقة بين ثلاثة أطراف رئيسية في عملية التعلم، وهي:

- المعلم:

يمثل المعلم الشخص الذي يقوم بتوجيه وتنظيم عملية التعلم. يقوم المعلم بتحضير وتقديم المحتوى التعليمي، وتوجيه الطلاب، وتقييم أدائهم وتقدمهم.

- الطالب:

يمثل الطالب المتعلم الذي يشارك في عملية التعلم. يقوم الطالب بالاستفادة من المحتوى التعليمي والتوجيهات من المعلم، ويشارك في الأنشطة التعليمية والتفاعل مع المحيط التعليمي.

- المحتوى التعليمي:

يمثل المحتوى التعليمي المعرفة والمفاهيم والمهارات التي تتعلمها الطلاب. يشمل المحتوى التعليمي المناهج الدراسية والمواد التعليمية والأنشطة التعليمية.

وتتفاعل هذه الأطراف الثلاثة في سياق الوضعية التعليمية لتحقيق أهداف التعلم. تعزز العلاقة التعاونية والتفاعلية بين المعلم والطالب والمحتوى التعليمي عملية التعلم الفعالة وتحقق تجربة تعلم متميزة.