المؤسسات التربوية واعتماد العلاقة الإنسانية لإحراز النتائج المثمرة



المؤسسة التربوية في أي مكان في العالم لا يمكن أن تسير في الطريق الصحيح بدون علاقة إنسانية تحكم الأفراد لأن من خلالها تحصد النتائج المثمرة.ونحن بصفتنا مدراء مدارس لا نستطيع أن نمسك بزمام الأمور ما لم تكن هناك ديموقراطية في إدارتنا. وعند كلمة ديموقراطية تقف عندها. لأن من يتوج هذا المفهوم في حسن التعامل مع الأفراد وفي المقدمة المعلمون المربون للتلاميذ محور العملية التعليمية والإنسانية فيما معناها ليست الطيبة في التعامل بقدر ما لها من مفهوم أعمق من ذلك بكثير تأتي في مقدمتها العمل بروح الفريق، تبادل الآراء، الإستفادة من الخبرات، الحوافز والمكآفات، رفع المعنويات، الثناء، العرفان بالجميل، عدم التجاهل، المشاركة في اتخاذ القرارات وبعض الأمور المهمة.
ونحن في مدارسنا نتجاهل بعضها متناسين أهمية العلاقات الإنسانية الطيبة في كسب المعلمون والتلاميذ وذلك بحجة ظروف العمل الكثيرة المثقلة على كاهلنا. وحقيقة أن الإنسانية توجد لدى أولئك القادة الذين تربوا على قيم واتجاهات دينية في المقام الأول وأطلعوا على نتائج البحوث والدراسات في هذا الميدان.


المواضيع الأكثر قراءة