تأثير الوفيات العامة على النمو والتركيب السكاني والعمري:
تؤثر الوفيات على النمو والتركيب السكاني وخاصة التركيب العمري. وتتميز الوفيات بأنها أكثر ثباتا وتأكيدا من المواليد وأقل عرضة للتذبذبات الخطيرة.
الأسباب المؤدية إلى الوفاة:
وتختلف أسباب الوفيات من قارة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر داخل القارة. ويمكن القول بشكل عام أن هناك مجموعتين من الأسباب تؤديان إلى الوفاة: الأولى: مجموعة الأسباب الكامنة والثانية مجموعة الأسباب الخارجية.الأسباب الكامنة:
أما الأسباب الكامنة فهي في معظمها بيولوجية ترجع إلى أسباب خلقية أو إلى التغير السريع في التركيب الوظيفي للجسم ومن بينها الأسباب التي تؤدي إلى وفيات الرضع في الأيام الأولى من حياتهم والأمراض الخبيثة وكذلك أمراض الجهاز العصبي.
ويظهر أثر هذه العوامل بخاصة في القارات المتقدمة حيث يصل معدل الوفيات بسببها إلى 80%.
ويظهر أثر هذه العوامل بخاصة في القارات المتقدمة حيث يصل معدل الوفيات بسببها إلى 80%.
الأسباب الخارجية:
أما الأسباب الخارجية فتضم العوامل البيئية مثل الأمراض الطفيلية والمعوية وأمراض الجهاز الهضمي، وترتبط كلها بظروف المناخ وموارد الغذاء وأحوال المعيشة، ويظهر أثرها بصفة خاصة في القارات والدول النامية.
اختلاف معدلات الوفيات حسب القارات:
وتبلغ معدلات الوفيات الخام في العالم حوالي 9/ لكل ألف من السكان خلال الفترة مابين 1990 ـ 1995 في حين تتباين هذه المعدلات من قارة إلى أخرى على النحو الآتي:أ)- القارات التي تزيد معدلات وفياتها عن معدل العالم:
وتشمل قارتين هما أفريقيا وأوربا، فأفريقيا تبلغ معدلاتها 14/ لكل ألف في حين تبلغ أوربا 11/ لكل ألف.
ويفسر ارتفاع معدلات الوفيات الخام في أفريقيا إلى العوامل الآتية:
كثرة الأمراض والأوبئة التي تصيب السكان ــ كما يرجع إلى تدهور الخدمات الصحية، إلى جانب انخفاض معدل الدخل الفردي الذي يحول بين الأفراد وبين الحصول على العلاج.
كذلك يفسر بانتشار المجاعات والقحط والجفاف، إلى جانب نقص مياه الشرب النقية أو الصحية، وتدهور حالة السكن وازدحام السكن في المنازل مما يساعد على انتشار العدوى، وكذلك يفسر بكثرة الكوارث الطبيعية التي تصيب القارة مثل الزلازل والبراكين والفياضانات إلى جانب الحروب والاضطرابات السياسية.
أما أوربا ويفسر ارتفاع وفيات القارة بانتشار أمراض الغنى التي تصيب كثيرا من السكان خاصة أمراض السرطان والضغط والسكر مع وجود حالات من الجفاف المتكرر التي تصيب بعض أجزاء القارة.
كذلك يفسر بانتشار المجاعات والقحط والجفاف، إلى جانب نقص مياه الشرب النقية أو الصحية، وتدهور حالة السكن وازدحام السكن في المنازل مما يساعد على انتشار العدوى، وكذلك يفسر بكثرة الكوارث الطبيعية التي تصيب القارة مثل الزلازل والبراكين والفياضانات إلى جانب الحروب والاضطرابات السياسية.
أما أوربا ويفسر ارتفاع وفيات القارة بانتشار أمراض الغنى التي تصيب كثيرا من السكان خاصة أمراض السرطان والضغط والسكر مع وجود حالات من الجفاف المتكرر التي تصيب بعض أجزاء القارة.
ب)- القارات التي تقل معدلات وفياتها عن معدل العالم:
وتضم ثلاث قارات هي أمريكا الجنوبية 7/ لكل ألف، آسيا والأوقيانوسية 8/ لكل ألف.
ج)- القارات التي تتساوى معدلات وفياتها مع معدل العالم:
وتشمل قارة أمريكا الشمالية وفيها تكون هذه المعدلات 9/ لكل ألف في الولايات المتحدة، بينما تكون 5/ لكل ألف في المكسيك، 8/ لكل ألف في كندا.
التسميات
جغرافيا سكانية