شرح وإعراب: فما جمع ليغلب جمع قومي + مقاومة ولا فرد لفرد - أرأيت أيّ سوالف وخدود + برزت لنا بين اللّوى فزرود

فما جمع ليغلب جمع قومي + مقاومة ولا فرد لفرد

البيت من قصيدة لعمرو بن معدي كرب الزبيدي الصحابي، افتخر فيها بقومه وقبائله من اليمن.
والشاهد على أنّ «كان» محذوفة قبل لام الجحود، والتقدير: فما كان جمع ليغلب.

وقيل: إنّ «ما» عاملة عمل ليس، والتقدير: فما جمع متأهلا لغلب قومي، ولا فرد غالبا لفرد قومي.
[شرح أبيات المغني/ 4/ 284].

أرأيت أيّ سوالف وخدود + برزت لنا بين اللّوى فزرود

البيت لأبي تمام، من قصيدة مدح بها أحمد بن أبي دواد.
والسوالف: جمع سالفة وهي صفحة العنق.
واللوى، وزرود: مكانان.

والتمثيل بهذا البيت على أن (أيّ) فيه للاستفهام، في معنى التعجب، فهو يتعجب من جوار عرضت له ذوات سوالف وخدود.

يقول: أعلمت أيّ جوار عرضت لنا بين هذين المكانين، فبدت لنا خدودها وأعناقها.
وقد تكون «أيّ» دالة على معنى الكمال.

وأبو تمام، لا يحتج أهل اللغة والنحو بشعره، لأنه مولد، ويذكرون شعره للتمثيل فقط.
ولكن بعض النحويين يرى أن شعر أبي تمام، يساوي ما يرويه من الشعر.
ألا ترى أنهم وثقوه في أشعار حماسته.
[شرح أبيات المغني/ 2/ 156].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال