كم دون ميّة من خرق ومن علم + كأنّه لامع عريان مسلوب
البيت للشاعر ذي الرّمّة.
وميّة: اسم محبوبة ذي الرمّة، ولقبها الخرقاء.
والخرق: الأرض الواسعة.
والعلم: الجبل، والمنار الذي يهتدى به في الطرق.
وجملة «كأنّه» صفة للعلم. شبهه برجل عريان سلب ثوبه فهو يشير إلى القوم.
واللامع: من لمع الرجل بيده، إذا أشار، والموصوف محذوف أي: رجل لامع.
وكم: في البيت للتكثير.
والشاهد: عريان: فقد جاء في ضرورة الشعر ممنوع الصرف، تشبيها بباب «سكران».
ومذهب الكوفيين جواز منع التنوين في كل اسم للضرورة.
وعريان: حقّه التنوين، لأنه مذكر عريانة، والذي يمنع
من الصرف ما كان مؤنثه على وزن «فعلى» مثل «سكران، وسكرى، وعطشان وعطشى».
[الخزانة/ 1/ 253].
ليست هناك تعليقات