1- إِنّهُ لَمُنْقَطِعُ القِبالِ:
قالوا: القِبَال ما يكون من السير بين الأصبعين إذا لبستَ النعلَ، ويراد بهذه اللفظة أنه سيء الرأي فيمن استعان به في حاجة.
2- إِنّهُ لَمَوْهُونُ الفَقَارِ:
وَهَنَ يَهِنُ وَهْناً إذا ضعف، ووَهَنْتُُه أضْعَفْته، لازم ومتعدّ، قال الليث: رجل واهن في الأمر والعمل، وموهون في العظم والبدن.
قال طَرَفة:
وَإِذَا تَلْسُنُنِي ألْسُنُهَا -- إِنَّني لَسْتُ بِمَوْهُونٍ فق
يضرب للرجل الضعيف.
3- إِنّما نُعْطِي الَّذِي أُعْطِيناَ:
أصله كما رواه ابن الأعرابي عن أبي شبيل قال: كان عندنا رجل مئناث، فولدت له امرأته جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فهجرها وتحوَّلَ عنها إلى بيت قريب منها.
فلما رأت ذلك أنشأت تقول:
ما لأبي الذَّلْفَاء لا يأتينا -- وَهُوَ فِي الْبَيْتِ الذي يَلِيَنا
يَغْضَبُ إنْ لَمْ نَلِدِ الْبَنِيَنا -- وإنَّما نُعْطِي الذي أُعْطينَا
فلما سمع الرجل ذلك طابت نفسه ورجع إليها.
يضرب في الاعتذار عما لا يملك.
4- إيّاكُمْ وَحَمِيَّةَ الأوْقابِ:
قال أبو عمرو: الأوقاب والأوغابُ الضعفاء، ويقال الحمقى.
يقال: رجل وَقْب ووَغْب، قال: وهذا من كلام الأحنف ابن قيس لبني تميم وهو يوصيهم: تَبَاذَلُوا تحابُّوا، وتهادوا تذهب الإحَنُ والسَّخَائم، وإياكم وحَمِيَّةَ الأوقاب، وهذا كقولهم: أعود بالله من غلبة اللئام (في نسخة "إياكم وغلبة اللئام").
التسميات
أمثال الميداني