شرح: إنك لا تهدي المتضال - إن القلوص تمنع أهلها الجلاء - إنك إلى ضرة مال تلجأ - إذا شبعت الدقيقة لحست الجليلة

1- إِنَّكَ لاَ تَهْدِي الْمُتَضَالَّ‏:
أي من ركب الضلالَ على عمدٍ لم تقدر على هدايته‏.
يضرب لمن أتى أمراً على عمد وهو يعلم أن الرشاد في غيره‏.‏

2- إِنَّ القَلُوصَ تَمْنَعُ أَهْلَهَا الْجَلاَءَ‏:
وذلك أنها تنتج بطنا فيشرب أهلها لبنها سَنَتَهم ثم تنتج رُبَعاً فيبيعونه، والمراد أنهم يتبلَّغون بلبنها وينتظرون لِقاحها‏.‏
يضرب للضعيف الحال يجاور مُنْعِماً‏.‏

3- إنَّكَ إلىَ ضَرَّةِ مالٍ تَلْجَأ‏:
قال ابن الأعرابي‏:‏ أي إلى غنىّ‏.‏ والضرة‏:‏ المال الكثير، والمضرّ‏:‏ الذي تَرُوحُ عليه ضرة من المال.
قال الأشعر‏:‏
بِحَسْبِكَ في القوم أن يَعْلَمُوا -- بأنَّكَ فيهم غَنِيّ مُضِرّْ

4- إِذا شَبِعَتِ الدَّقِيقَةُ لَحِسَت الجَلِيلَة‏:
الدقيقة‏:‏ الغنم، والجليلة‏:‏ الإبل، وهي لا يمكنها أن تشبع، والغنم يُشْبعها القليل من الكلأ فهي تفعل ذلك‏.‏
يضرب للفقير يخدُمُ الغنيَّ‏.‏

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال