شرح: إلى ذاك ما باض الحمام وفرخا - إن كنت غضبى فعلى هنك فأغضبي - أنا أشغل عنكَ من موضع - أخو الظلماء أعشى بالليل



1- إِلَى ذَاكَ ما باضَ الحمَامُ وَفَرَّخَا‏:
يضرب للمطول الدفاع‏.‏ 

2- إِنْ كنْتِ غَضْبَى فَعَلَى هَنِكِ فَاغْضَبِي:
قال يونس بن حبيب‏:‏ يقال‏:‏ زَنَتْ ابنةٌ لرجل من العرب وهي بكر، فناداها أبوها يا فلانة، فقالت‏:‏ إني غَضْبَى، قال لها أبوها‏:‏ ولم‏؟‏ قالت‏:‏ إني حُبَيْلى، قال‏:‏ إن كنت غضبى، المَثَلَ، أي هذا ذنبك‏.‏
يضرب في موضع قولهم ‏"‏يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ‏"‏‏.‏

3- أنَا أشْغَلُ عَنْكَ مِنْ مُوضِعِ:
‏(‏يقال‏:‏ وضع الرجل بهمه، أي ألزمها المرعى، فالثلاثي متعد، فكان ينبغي أن يقال‏"‏من واضع بهم - الخ‏)‏ بَهْمٍ سَبْعِين‏.‏
لأن صاحب البَهْم أكْثَرُ شغلا من غيره لصغر نتاجه‏.‏

4- أخُو الظَّلْمَاءَ أعْشى باللَّيْلِ‏:
يضرب لمن يُخْطئ حجتَه ولا يُبْصِر المَخْرَجَ مما وقع فيه‏.‏


0 تعليقات:

إرسال تعليق